واشنطن-سانا
كشفت دراسة أمريكية هي الأكبر من نوعها أن تقديم حركة عقارب الساعة إلى الأمام في التوقيت الصيفي تلعب دوراً في حدوث النوبات القلبية ولا سيما في الأسبوع الأول من التوقيت لما لتغير جدول اليقظة والنوم من تأثير سلبي في عمل القلب والأوعية الدموي ووفقاً للبيانات التي قام بجمعها مركز فرانكل للقلب والأوعية الدموية في جامعة ميتشغن فإن نسبة الإصابة بالنوبات القلبية أثر التوقيت الصيفي تزيد لتصل إلى 25 بالمئة مقارنة بالأسبوع الذي يسبق هذا التغيير ما يعني أن احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية تكون أكبر لمرضى القلب عند بدء التوقيت الصيفي.
وأشار الخبراء إلى أن معظم دول العالم تقوم سنويا بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام في فصل الربيع بما يعرف باسم التوقيت الصيفي الأمر الذي يؤثر على صحة الإنسان لفقدانه ساعة نوم كاملة وهو أحد أسباب ازدياد عدد الجلطات الدماغية وبالدرجة الأولى لدى الأشخاص الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر ويلفت الخبراء إلى أن تقديم عقارب الساعة قد يجعل الإنسان متهيجا ويصيبه بالأرق ويقلل من تركيزه ويشعره بالخمول ويفاقم أيضا الأمراض المزمنة التي يعاني منها وبرأي علماء الفلك فإن الأفضل للبشرية العيش وفق التوقيت القريب من الفلكي الذي يطابق تقريبا التوقيت الشتوي حيث يقل ساعة عن التوقيت الصيفي لأنه أكثر ملاءمة لإيقاع الجسم الداخلي ويشيرون إلى أن أشعة الشمس لا تحسن المزاج فقط بل والحالة الصحية وتحفز الجسم وتزيد من نشاطه وإنتاجيته ومقاومته لمختلف الأمراض.