موسكو-سانا
أكد أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون في روسيا والدول المستقلة مجددا وقوفهم وووفاءهم لوطنهم الأم سورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات وإرهاب مدعوم من قوى الاستعمار وحلفائه الاقليميين والعرب.
وقالت رابطة الجالية العربية السورية في روسيا والدول المستقلة في بيان تلقت سانا نسخة منه إن أبناء الجالية وبمناسبة الذكرى السنوية لانتصارات وطننا الحبيب في حرب تشرين التحريرية المجيدة يجددون عهد الولاء والوفاء للوطن والشعب والسيد الرئيس بشار الأسد ويعبرون عن استمرارهم وإصرارهم على الوقوف خلف قيادته الحكيمة لمتابعة الإصلاح الذي يعيشه الوطن.
وشدد أبناء الجالية على أنهم سيبقون الحصن الحصين للوطن في وجه المؤامرة التي تحاك ضده بمساعدة عربان النفط والغاز والتي تقودها دول الاستعمار الامبريالي القديم الجديد للعودة بنا إلى عصور ما قبل التاريخ ومصادرة حقنا في العيش الرغيد.
وتابع أبناء الجالية في بيانهم “إننا ورثة حضارة متجذرة في عمق التاريخ ونحن درع المقاومة الصامد في وجه الصهيونية والامبريالية العالمية ولن يقدر الأعداء وإرهابهم على كسر عزيمتنا ولن ينالوا من شعبنا السوري الأبي مهما مولوا وقتلوا ودمروا لأن قوتنا في وحدتنا وسنحافظ عليها وعلى الوطن حتى آخر نقطة دم تجري في عروقنا”.
بدوره جدد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع روسيا ورابطة الدول المستقلة في بيان له دعم الطلبة لوطنهم الأم سورية أرض العروبة وقلعة الصمود والتصدي ولقائد مسيرة الإصلاح الرئيس الأسد.
وأضاف فرع الاتحاد إننا “نتوجه بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة إلى الأم الكبرى سورية وإلى الشعب السوري الأبي وجيشنا البطل ونقول للقاصي والداني والافاقين الإرهابيين القتلة لن تنال منا يد الغدر والحقد والخيانة وهيهات منا الهزيمة فنحن أصحاب الحق ونحن في طريق النور والشهادة وأنتم إلى جهنم وبئس المصير”.
وندد الطلبة بالعمل الإجرامي الشنيع الذي وقع مؤخرا أمام تجمع للمدارس في مدينة حمص وراح ضحيته عشرات الأطفال الأبرياء مبينين أن رسالتهم إلى قوى الإستكبار العالمي وإلى السلجوقي المتغطرس رجب طيب أردوغان ومن معه بانه سيقضى عليهم على أرض الشهداء الشرفاء في حال سولت لهم انفسهم الاعتداء على وطننا الغالي.
وأكد الطلبة ثباتهم على مواقفهم في دعم الوحدة الوطنية والسير خلف قيادة الرئيس الأسد الذي يقود الوطن الى بر الأمان مجددين العهد والولاء بالسير إلى النهاية خلف مسيرة الإصلاح والتطوير وعدم السماح لأي كان بأن ينال من كرامتنا ووحدتنا.