دمشق-سانا
تركزت محاور الندوة العلمية التي نظمتها اليوم الرابطة السورية لأطباء الصحة العامة وطب المجتمع بالتعاون مع المؤءسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حول واقع الصحة المهنية في سورية ودور النقابات في نشر ثقافة الوقاية من الأمراض المهنية.
وناقش المشاركون في الندوة التي أقيمت في نقابة أطباء سورية عدة مواضيع منها تقدير العجز في إصابات العمل وأثر البيئة على الطفل والقواعد الذهبية للوقاية من “الكريب” في مكان العمل.
رئيس الرابطة السورية لأطباء الصحة العامة وطب المجتمع الدكتور أحمد ديب دشاش أشار إلى أن إصابات العمل تنعكس سلبا على العمال والمجتمع والتكلفة المادية لمعالجتها أكبر بكثير من تكلفة تطبيق عناصر الوقاية والحماية ضمن المعامل والمنشآت.
من جانبه بين مدير عام مؤءسسة التأمينات الاجتماعية يحيى أحمد أن المؤسسة ومن خلال التعاون مع اتحاد العمال والنقابات تعمل على الارتقاء بالصحة المهنية وتحقيق أعلى درجات الأمان في مواقع العمل ومنع المخاطر الصحية.
نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن لفت إلى أهمية نشر ثقافة السلامة المهنية بين العاملين مشيرا الى تنظيم ندوات مماثلة في مختلف المحافظات.
بدورها بينت عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال انعام المصري ان الاتحاد ينظم جولات ميدانية دورية مع مفتشي الصحة والسلامة المهنية إلى مواقع العمل المختلفة لدراسة بيئتها والتأكد من تحقيق الشروط الصحية السليمة للتقليل من احتمالات مخاطر المهنة.
وفي محاضرته تحدث الدكتور اكرم ريشة اختصاصي بالصحة والأمراض المهنية خبير في منظمتي العمل العربية والدولية عن الفحص الطبي الدوري للعاملين والذي تختلف مدته من مهنة إلى أخرى معتبرا “أن التشريعات والقوانين السورية نظمته كحق من حقوق العمال لكن هناك عقبات في التطبيق الفعلي ويتم العمل لجعله بصورة افضل”.
مدير الصحة والسلامة المهنية في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الدكتور عامر عدي كشف عن تسجيل 2000 حالة اصابة عمل ومرض مهني خلال عام 2017 مبينا اهمية تحسين جمع بيانات السلامة المهنية لضمان حقوق العمال.