قصائد وجدانية وغزلية ضمن مهرجان المحبة للشعر

اللاذقية-سانا

قصائد متنوعة وجدانية وغزلية ووطنية تتغنى بحب الوطن كانت الموضوعات الأساسية التي تناولها الشعراء في قصائدهم خلال مهرجان المحبة للشعر المقام في المركز الثقافي العربي في مدينة جبلة.

وقال الشاعر نبراس عربان مؤسس مجموعة أصدقاء الشعر والأدب والموسيقا في تصريح لـ سانا.. “الهدف والغاية من المهرجان تقديم بطاقة شكر ووفاء لشهداء الجيش العربي السوري الذين دافعوا عن الوطن وصانوا قيمه ومثله العليا”.

وشارك الشاعر عربان بعدة قصائد منها قلبي أنا و”قل يا صديقي” وهما من القصائد الوجدانية والغزلية وقصيدة “عرين الشعر” التي تتضمن نقدا لبعض الأقلام التي تدعي كتابة الشعر وهي لا تملك موهبته.

بدوره قال الشاعر سامر الخطيب منظم المهرجان ..”الفعالية عنوان كبير لحالة نحتاج لها بشكل دائم هي المحبة التي يجب ان تتوج الحالة الوطنية على أن تكون محاطة بالابداع وبالوطن والإنسان وأن نجسد هذا العنوان شعرا وادبا وفنا وواقعا وحياة”.

وجاءت مشاركة الخطيب بثلاث قصائد تحت عنوان ويسألونك عما حل في بردى وقصيدة غزلية بعنوان “إلا لوجهك ليس القلب يمتثل” وقصيدة وطنية بعنوان قصة شهيدين وهي قصة واقعية لجنديين في الجيش العربي السوري استشهدا معا.

أما الشاعر حسام المقداد فشارك بعدة نصوص شعرية نص عن دمشق وقصيدة اني الحسام وقبلة على جبين جبلة بينما أوضح الشاعر الشاب علي ريحان من حماة أن مشاركته هي الأولى مع مجموعة اصدقاء الشعر والأدب والموسيقا حيث شارك بعدة قصائد وجدانية بعنوان ارتداد ومحراب المرايا و رسالة لم تصل بعد ومقطوعات غزلية .

وبين الشاعر الشاب يزن عيسى أن هذا المهرجان كان انتقالا من نشاط افتراضي على صفحات التواصل الاجتماعي ليكون الخطوة الأولى على هذا الطريق نحو مهرجانات اكبر تجمعها سقف المحبة بهدف جمع الشعراء من كل بقاع سورية.

وشارك عيسى بقصائد وجدانية وغزلية بعنوان لم انتبه ونص يبدو طبيعيا ونصوص وجدانية بعنوان لم يبق لي مني سواي و منذ امتلات بنفسي.

من جهتها اعتبرت الشاعرة احلام بناوي المهرجان احتفالا بانتصارات الجيش العربي السوري وبنهاية هذه الحرب الظالمة وأنه إعلان للانتصار السوري مؤكدة أن الواجب الوطني يحتم على الشعراء المشاركة في الفعاليات الثقافية التي تتركز حول الوطن.

والقت قصائد بعنوان تدمشقوا لدمشق وتخميس على ابيات المتنبي في قصيدتها المشهورة الخيل والليل والبيداء تعرفني..ونص محكي باعتبارها عضوا في جمعية الزجل السورية تكتب الفصيح الموزون والمحكي.

صفاء علي