القدس المحتلة-سانا
جدد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس تضامنه مع سورية ضد الإرهاب الذي تتعرض له مشيرا إلى أن المؤامرة عليها أصبحت واضحة المعالم وهي لا تستهدف المسيحيين فقط بل جميع المواطنين.
وقال المطران حنا اليوم في رسالة تهنئة إلى المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك: “في هذا العيد نتمنى لسورية الجريحة أن يزول عنها الإرهاب والعنف الذي يطول المواطنين الأبرياء” مضيفا ونجدد تضامننا مع سورية آملين بأن يعود إليها الأمن والأمان والسلام.
وأضاف المطران حنا “نأمل بأن يأتي العيد القادم وسورية بوضع افضل مما هي فيه اليوم والخير الذي نتمناه لفلسطين نتمناه لسورية والعراق ولكل أرجاء وطننا العربي من المحيط إل ى الخليج وليكن هذا العيد مصدر بركة وخير على منطقتنا وأمتنا وأن تكون فلسطين وعاصمتها القدس بوصلتنا جميعا”.
ووجه المطران حنا معايدته للمسلمين في المشرق العربي وفي سائر أصقاع الدنيا وفي القدس خصوصا معربا عن تمنياته بالعمل معا من أجل الوحدة الوطنية والقدس والمقدسات.
وفي تصريح له أشار المطران حنا إلى معاناة أهلنا في قطاع غزة في ظل الدمار والتشريد الذي لحق بهم جراء العدوان الإسرائيلي مؤخرا ودعا إلى الوقوف إلى جانبهم في الظروف الصعبة التي يمرون بها وإعادة إعمار غزة وقال “ما دمره العدوان الاسرائيلي يجب إعادة بنائه وبشكل أفضل لأن أهلنا في غزة يستحقون كل الخير نتيجة صمودهم ومقاومتهم وتضحياتهم”.
ونبه إلى أن مدينة القدس تتعرض لهجمة استيطانية عنصرية غير مسبوقة داعيا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والحكمة والوحدة الوطنية رفضا للسياسات الإسرائيلية التعسفية في المدينة المحتلة.
وقال “إن وحدتنا الوطنية هي مسألة استراتيجية وأساسية من أجل أن نكون أقوياء لمواجهة ما يخطط لمدينة القدس وعلينا جميعا الثبات والصمود في هذه المدينة المقدسة ورفض كل الصفقات المشبوهة من أي نوع كانت فالقدس أمانة في أعناقنا ويجب المحافظة عليها” مجددا التمسك بمواقفه وبالثوابت الوطنية مهما كانت الضغوط والتهديدات ورفضه المساومة على هذه المواقف ودوره في الدفاع عن القدس وعن القضية الفلسطينية بشكل عام.