الشركة الإسلامية السورية للتأمين تفتتح فرعها في اللاذقية

اللاذقية-سانا

افتتحت الشركة الإسلامية للتأمين فرعها الجديد في محافظة اللاذقية الذي يقدم عددا من الخدمات التأمينية كتأمين المركبات والتأمين الصحي وتأمينات الحياة إضافة إلى التأمين البحري.

ويأتي اطلاق الشركة لفرعها في اللاذقية وفق مفهوم التوسع الذي تتبعه منذ بدء أعمالها في سورية عام 2007 والذي أوضحه رئيس مجلس ادارتها الدكتور عزيز صقر بأن الإدارة العامة أسست عددا من الفروع في كل من دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس إضافة لفرع اللاذقية لأن وجود الشركة في الساحل السوري أساسي وعميق الأبعاد.

3وقال صقر نعمل على تغطية جميع أنحاء سورية والانفتاح على مختلف القطاعات المهتمة بالتأمين باعتبار وجودنا داعما للعملية الاقتصادية لأننا مؤسسة مالية تضم رؤوس أموال سورية وعربية ونعمل ضمن سياسة الانفتاح المجسدة بهذه المشروعات المشتركة آملين أن يكون مشروعنا إضافة حقيقية للسوق المحلية والقطاعين المالي والمصرفي في اللاذقية.

ولفت صقر إلى أن الفرع الجديد للشركة يعتمد على مشاركة المشتركين بالأرباح في كل أعمالها وفروعها انسجاما مع مبدأ الشريعة الإسلامية منوها بوجود لجنة اسلامية شرعية ينظر في أمورها العلامة الدكتور محمد توفيق محمد سعيد البوطي بهدف تقييم كل التعاملات وقياسها حسب الشريعة لتكون منسجمة معها
بشكل تام حيث تتوجه الشركة بالدرجة الأولى إلى الشرائح الباحثة عن العمل والربح الحلال المتوائم مع نصوص الشريعة الاسلامية.

بدوره تحدث مدير عام الشركة علي نيال عن حجم الأعمال المتزايد الذي تحققه الأفرع في كل أنحاء سورية حيث وصلت الربحية إلى درجة مقبولة زادت على تسعة بالمئة بعد أن استطاعت الشركة إثبات نفسها بقوة في السوق المحلية ونالت ثقة الزبائن ما أكسبها سمعة حسنة زادت من التعاملات معها معتبرا أن التأمين عمل حذر يحتاج إلى خطوات واثقة للاستمرار وعدم حدوث انكماش في الأعمال والعقود.

4من جهته أكد مدير فرع الشركة في اللاذقية مازن محرم أن التحضيرات لإطلاق الفرع في المحافظة اتخذت منذ بداية العام الحالي والكوادر لخدمة المشتركين مدربة بشكل جيد وتغطي جميع الأقسام اللازمة لتسيير العمل كالمطالبات والإصدارات والمحاسبة والمبيعات.

ونوه محرم بالخبرة على مدى سنوات التي يمتلكها العاملون ما سينعكس على الخدمات المقدمة حيث ستكون بأعلى المستويات ولاسيما أن الشركة تسعى إلى الإلتزام بسياسة متوازنة ماليا ما يعطيها حضورا لافتا في سوق التأمين المحلي.

من جانبه اعتبر مدير فرع الشركة العربية لإدارة النفقات الصحية في اللاذقية الدكتور مالك حسن أن تنوع شركات التأمين العاملة في هذا القطاع يتيح نوعا من التنافس بين هذه الشركات ما يحفزها لتقديم أفضل ما لديها.

وأشار حسن إلى أن السوق السورية استطاعت أن تستوعب حتى الآن ست شركات تامين خاصة تغطي 800 ألف من العاملين في شركات القطاع العام وتتوجه حاليا لشركات القطاع الخاص مشيرا الى أن عمل الشركات الخاصة في مجال التأمين يتقدم بخطا بطيئة لكنها ثابتة في الوقت نفسه.