حلب-سانا
أكد محافظ حلب حسين دياب أهمية الاستفادة من كل الكوادر العلمية والفنية واستثمار طاقاتها وإمكانياتها في تسريع إنجاز المشاريع الخدمية والتنموية واستكمال عملية البناء وإعادة الإعمار.
ونوه المحافظ خلال تفقده واقع العمل في فرع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية في المنطقتين الشمالية والشرقية بالجهود التي بذلها الخبراء والمهندسون والفنيون في فرع الشركة لإنجاز مشروع اعادة تقييم المخطط التنظيمي الجديد لمدينة حلب والذي يعد احد المشاريع المهمة والاستراتيجية الهادفة لمعالجة المناطق المتضررة جراء الإرهاب ووضع رؤية تخطيطية لإعادة إعمارها ومعالجة مناطق السكن العشوائي وإيجاد محاور استثمارية وتوزيع الخدمات العامة على كامل النطاق الجغرافي للمخطط التنظيمي وتأمين البيئة المناسبة للاستثمارات بمختلف أنواعها وتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية.
ولفت المحافظ الى أهمية أن تكون مرحلة الدراسة الفنية لأي مشروع وافية وشاملة لكل النواحي ودقيقة ومستكملة لجميع النقاط لما لها من دور في وضع الأسس الصحيحة والمتينة لانطلاق وتنفيذ المشاريع المقررة وهو ما يتطلب من الجهات الدارسة الدقة في العمل والالتزام بكل النقاط العلمية والفنية المحددة.
وأكد دياب ضرورة تسريع العمل في صيانة وتأهيل وتجهيز مقر فرع الشركة بمنطقة السبع بحرات الذي تضرر بسبب الارهاب وذلك لإعادة تفعيله لما له من دور في تحسين ظروف العمل وتأمين راحة العمال.
من جانبه بين مدير فرع الشركة المهندس نضال الخليل أن مشروع إعادة تقييم المخطط التنظيمي للمدينة تم إنجازه بخبرات وطنية وشارك فيه 112 خبيرا ومهندسا وفنيا من كوادر الشركة وتم انجازه في زمن قياسي لم يتجاوز 8 أشهر كما تعمل كوادر الشركة على إنجاز العديد من الدراسات المتعلقة بتأهيل وصيانة المباني العامة والمنشآت الصناعية المتضررة جراء الارهاب.