حلب-سانا
عادت ترانيم الحب والأمل والفرح بمناسبة عيد الميلاد المجيد إلى حلب التي صبرت وصمدت وانتصرت على الإرهاب التكفيري لتبرز احتفالات الطوائف المسيحية بميلاد رسول المحبة والسلام التي تزامنت مع الذكرى السنوية الاولى لتحرير المدينة من رجس الإرهاب.
أفراح العيد توجه رسالة للعالم “بوحدة أبنائها وتضامنهم”.. بهذه الكلمات عبر انطوان اودو رئيس طائفة الكلدان في سورية في تصريح لمراسل سانا عن أجواء الاحتفال في مدينة حلب ويقول إن “حلب كما حققت النصر على الاعداء بفضل رجال الجيش العربي السوري ستشهد انطلاقة جديدة ومولدا جديدا نحو البناء والإعمار”.
وفي حديثه عن معاني ودلالات عيد الميلاد تمنى النائب الرسولي جورج أبي خازن رئيس طائفة اللاتين في سورية أن يعم السلام الدائم في حلب وأن يشهد البلد ولادة جديدة تحمل النور لكل العالم.
وفي الأيام المباركة التي تعيشها سورية بعيد الميلاد يدعو الأب موسى الخصي النائب العام لمطرانية الروم الارثوذكس كل فرد في حلب الى القيام بمسؤولياته لإعادة بناء ما دمرته التنظيمات الارهابية والتسلح بالامل للانطلاقة الجديدة التي تشهدها حلب بذكرى انتصارها على الارهاب الدولي .
وبكلمات الشكر والفرح للخلاص من قوى الشر قال المعتمد البطريركي على أبرشية حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس الربان بطرس قسيس “نعمل كلنا يدا واحدة لبناء سورية ونتمنى ان يعم السلام جميع ربوعها لكي تنهض حلب من جديد وتسودها روح المحبة والتاخي والتعايش الديني في وطن تسوده الطمانينة”.
دماء الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري حاضرة دائما ولهم يعود الفضل والانتصار كما يبين الاب عبد الله حمصي رئيس كنيسة الاتحاد الانجيلية بحلب داعيا الى اعادة اعمار أحياء حلب من جديد.
الرئيس الروحي للكنيسة الانجيلية العربية القس ابراهيم نصير يعتبر ان العيد هذا العام له طعم خاص ومنفرد هو عيد امهات الشهداء الذين نضع دماءهم تاجا على رؤوسنا ونفخر بها حيث ستزهر شقائق النعمان كولادة سورية القوية من جديد.
وبذكرى انتصار حلب على الإرهاب تمنى المطران يوسف طوبجي رئيس طائفة الموارنة بحلب ان تنجلي الاحزان والهموم وان تستمر الحياة بعنفوان الشباب.
ودعا المطران انطوان شهدا ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك أهالي حلب إلى أن يكونوا يدا واحدة تتحلى بالأمل والمحبة والانتصار.
قصي رزوق