براغ-سانا
أكد الرحالة التشيكي ليبور دراهونوفسكي أن سورية دولة ذات ماض عريق وقدمت للعالم آثارا وتنوعا وحضارة قل نظيرها في أي من دول العالم وما زالت رغم كل ما حل بها جراء جرائم التنظيمات الإرهابية.
وعبر دراهونوفسكي في محاضرة ألقاها مساء أمس في منطقة تشيسكا ترشيبوفا التشيكية حول مشاهداته لدى زياراته لسورية عن حزنه وأسفه الشديدين لما لحق بالعديد من المناطق والآثار في سورية على أيدي التنظيمات الإرهابية مؤكدا أن تعرض بعض الآثار للتدمير والسرقة يشكل خسارة ليس لسورية فقط وإنما للبشرية جمعاء.
واستعرض الرحالة التشيكي مجريات زيارته لسورية قبيل تعرضها للمؤامرة الإرهابية الكونية لافتا إلى أنه طاف في كل أرجاء البلاد بوسائل نقل مجانية تقريبا لمس خلالها كرم ومساعدة المواطنين السوريين.
وأوضح دراهونوفسكي أنه تجول خلال زيارته سورية في عام 2010 في تدمر ودمشق وحلب وزار الكثير من الأديرة والقلاع والتقى العديد من الناس الكرماء وتعرف على قصص حياتهم وأمضى أياما عند بعضهم.