الشريط الإخباري

اختتام فعاليات الملتقى المعرفي الثاني للأكاديميين السوريين

طرطوس-سانا

اختتم الملتقى المعرفي الثاني للأكاديميين السوريين الذي تنظمه مديرية ثقافة طرطوس بعنوان “الأكاديميون ومستقبل العلم في سورية ” فعالياته اليوم بجلستي “العلوم الفلكية “و”اللغة والفكر”.

وبين الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية في الجلسة الأولى خلال محاضرته التي حملت عنوان “نحو وكالة فضائية سورية”أن سورية من أوائل الدول التي أعتنت بعلوم الفلك في أربعينيات القرن الماضي وانضمت حديثاً إلى الاتحاد الدولي للفلك وكل اللجان الدولية لعلوم الفلك.

وأضاف:”عملت سورية قبل الأزمة على إنشاء مرصد كبير لعلوم الفلك لكن المشروع توقف وأعيد العمل به خلال الأزمة لكن بمرصد أصغر كما أنها تمتلك الخبرات في هذا المجال.

ولفت الدكتور يحيي صطوف رئيس الجمعية الفلكية بحمص الى ضرورة التمييز بين علوم الفلك والفضاء موضحاً أن الاهتمام بهذه العلوم ضرورة لأن من يمتلك جزءاً من الفضاء يمتلك جزءاً من الأرض فيما تحدث الدكتور نذير شورى عن الكهرومغناطيسية في الفضاء وأهميتها في علوم الفلك.

وتناولت الجلسة الثانية موضوع” اللغة والفكر” حيث تحدث الدكتور صلاح الدين يونس عن الاستشراق وحدوده الجغرافية والتاريخية ومسوغات نشوئه وعن اختلاف مفهومه بين الامم باختلاف مهامه.

وتناولت الدكتورة فاديا سليمان موضوع الانزياح وشعرية اللغة في تجربة الشاعر أمل دنقل مركزة على الانزياح بوصفه أداة مميزة للأسلوب وظاهرة فريدة تختزل فاعلية اللغة وشعريتها وتمكن المبدع من إبراز أسلوبه المتفرد وقالت:”تجربة دنقل الشعرية اتسمت بتغليف الحدث بما تنتجه علائق اللغة وتحويله إلى مجازات تحتكر حيزاً ناطقاً في قاع النص”.

ولفت الدكتور أسامة ميهوب إلى العلاقة بين اللغة والفكر معتبراً أن الفكر لا نهائي واللغة محدودة والفكر الجديد يحتاج الى وعاء لغوي جديد.