القدس المحتلة – سانا
أكد المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا أن الكنيسة الكاثوليكية تعارض القرارات أحادية الجانب المتعلقة بمستقبل مدينة القدس المحتلة وترفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها.
وقال بيتسابالا في مؤتمر صحفي بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة “إن الخطوات أحادية الجانب لن تجلب السلام إلى الأراضي المقدسة بل ستبعده عنها” داعيا إلى احترام الوضع القائم للمدينة بما يتلاءم والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان دعا قبيل تبني ترامب قراره جميع الأطراف إلى حماية الوضع القائم في القدس.
وفي خطوة تمثل استخفافا بالقانون الدولى والقرارات الدولية أعلن ترامب في الـ 6 من الشهر الجاري اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الأمر الذي أدى لخروج مظاهرات حاشدة في كل الأراضي الفلسطينية والعديد من المدن والعواصم العربية والعالمية والتي تدعو إلى اسقاط هذا القرار وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.