حماة-سانا
ركز اجتماع الأسرة التربوية في حماة على ضرورة الحد من ظاهرة التسرب المدرسي والتي تجاوزت نسبتها 20 بالمئة وانقطاع الطالب عن الدراسة ومعالجة انتشار ظاهرة المعاهد الخاصة غير المرخصة وتزايد الدروس الخصوصية.
ودعا المشاركون في الاجتماع الذي عقد اليوم في صالة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي لمديري مدارس التعليم الأساسي والثانوي العام والفني والمهني والشرعي لاتخاذ قرارات ووضع ضوابط رسمية رادعة للدعايات التدريسية للاساتذة وظاهرة الدروس الخصوصية وأسعارها المرتفعة.
وكان المكتب التنفيذي لمحافظة حماة وافق خلال اجتماعاته الثلاثة الاخيرة على عقود صيانة وتاهيل عدد من المدارس في قرى ريف حماة الشمالي التي أعاد الجيش العربي السوري الامن والاستقرار إليها.
وتطرق المجتمعون لواقع الأثاث المدرسي وضرورة توفيره وتوزيعه على كل المدارس وإعادة النظر في تصميم المقعد المدرسي ليكون مريحا للطلاب وصيانة المدارس التي تحتاج إلى أعمال تأهيل وخاصة في بلدات ريف حماة الشمالي والشرقي التي تعرضت لأعمال تخريبية من المجموعات الإرهابية المسلحة ومعالجة النقص في الكتب المدرسية وضمان حقوق المعلم وعدم تعرضه للمساءلة إلا من خلال نقابة المعلمين.
عضو قيادة فرع حماة للحزب همام دبيات أكد وجود بعض الإدارات المدرسية لاتقوم بعملها بخصوص الحد من التسرب المدرسي وتفعيل عمل مجلس الأولياء والتواصل بين إدارة المدرسة والأهل ومعالجة تراجع أداء المعلم داخل الصف الدراسي لافتا الى ان هذه الاسباب انعكست بالتوجه نحو الدروس الخصوصية والمعاهد الخاصة التي تزايدت في الآونة الأخيرة وبشكل كبير داعيا إلى الإعداد للامتحانات الفصلية الأولى وإنجازها بالشكل الأمثل.
وأشار مدير تربية حماة يحيى المنجد الى الإجراءات التي تتعلق بتسرب الطلاب وانقطاعهم والى الانظمة والقوانين المتعلقة بفصلهم بعد استنفاد كل الوسائل والتشاور مع ولي الامر لافتا الى ضرورة مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وضعف أداء المعلم وأداء التوجيه الاختصاصي ومراقبة المعاهد الخاصة.
وتطرق المنجد لإصلاح المدارس وأعمال الصيانات العادية وإمكانية تنفيذها من إدارة المدرسة.