دمشق-سانا
حفل العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن المؤسسة العامة للسينما وزارة الثقافة بدراسات ومقالات متنوعة تناولت الفن السابع على الصعيد السوري والعربي والعالمي والحراك الذي تشهده صناعة السينما السورية حاليا.
وكتب وزير الثقافة رئيس التحرير محمد الأحمد في افتتاحية العدد في زاوية أفلام حياتي عن فيلم عبارات المحبة للمخرج جميس .ل. بروكس الحائز خمسة أوسكارات منها أفضل فيلم للعام 1984 الذي يمثل نموذجا للفيلم الإنساني حيث قدم شخصيات ونماذج مميزة تغوص في عمق المعاناة الإنسانية كما يمتاز ببساطة شديدة مدهشة وسهولة فعالة إضافة إلى حواره النفسي البسيط وحركة الكاميرا التلقائية.
وبحثت المجلة في عوالم السينما العربية والعالمية مستعرضة العديد من الكتب منها الادب في السينما السورية لمانيا بيطاري والفتوة في السينما المصرية لناهد صلاح كما كتب عن السينما الدانماركية عبد الإله الملاح وقدم ابراهيم العريس قراءة في سينما المخرج البولندي كريستوف كيسلوفسكي وغيرها.
أما ملف العدد 96 من الحياة السينمائية فكان بعنوان كلوديا كاردينالي ترجمة واعداد محمود عبد الواحد وهي ممثلة سينمائية ايطالية شاركت في العديد من الافلام الاوروبية والامريكية لاقت صدى كبيرا لدى النقاد والجمهور على حد سواء في ستينيات القرن الماضي بشكل خاص مثل ثمانية نصف و الفهد ليطلق عليها الجمهور الايطالي لقب خطيبة ايطاليا وملهمة السينمائيين والجمهور.
وكتب نضال قوشحة عن فيلم ما ورد للمخرج أحمد ابراهيم وسيناريو سامر محمد اسماعيل معرفا القارئ بالفيلم والإضافات التي قدمها للسينما السورية إضافة إلى فيلم الاعتراف سيناريو باسل الخطيب ومجيد الخطيب وإخراج باسل الخطيب الذي سيعرض قريبا.
وفي الكلمة الأخيرة من المجلة كتب وزير الثقافة مقالا بعنوان جوائز السينما.. جواد نجاح ثائر قال فيه: “نادرون هم الذين استطاعوا تحقيق سينما راقية وصعبة وبالوقت نفسه جماهيرية وقريبة من الناس وهؤلاء هم الذين تكون سعادتهم غامرة وحقيقية عندما يتقلدون على منبر سينمائي ما وساما حقيقيا أتى من صميم الشعب والناس البسطاء” معتبرا أن الجوائز العالمية مطلب أكيد كونها تشكل الحافز الأهم والمؤشر الأكيد لبذل مزيد من الجهد لإنجاز سينما أكثر تأثيرا.