سياسي تشيكي: تنظيم داعش الإرهابي صنيعة أمريكية

براغ-سانا

أكد مرشح الحزب الشيوعي التشيكي المورافي لانتخابات مجلس الشيوخ الجزئية التي ستجري الشهر القادم فاتسلاف شينكيرج أن تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة أمريكية وأن مواجهة الإرهاب يجب أن تتم في إطار استراتيجية دولية تقر من قبل الأمم المتحدة.

وبين شينكيرج في مقال كتبه في صحيفة هالو نوفيني اليوم إن التنظيم الارهابي المذكور هو نتيجة لسياسات الولايات المتحدة المعادية للدولة السورية وقال ان واشنطن “قامت بتسليح هذه المجموعات الارهابية بأحدث الأسلحة وقدمت لها الحقن المالية من اجل أن تزيد توسعها”.

وشدد على أن هذه “ليست المرة الأولى التي تشعل فيها الولايات المتحدة الحرائق لتحقيق أهدافها فينقلب الأمر عليها لاحقا” مشيرا إلى أن ذلك تم في أفغانستان والعراق وليبيا.

واعتبر أن ضرب مواقع تنظيم داعش الإرهابي دون تفويض من قبل مجلس الأمن ودون موافقة الدولة التي يتواجد عناصر التنظيم على اراضيها خرق للقانون الدولي.

وقال إن “أمريكا لو أنها لم ترد أن تقوم بدور الشرطي العالمي ولولا قيامها بتخريب النظام العالمي الحالي لتطورت الأمور بشكل مختلف الأمر الذي لا يتعلق بسورية فقط وإنما أيضا بالعراق وبقية دول العالم التي تفوقت فيها مصالح الدولة الأكبر في العالم على مصالح الدول التي جرى تخريبها”.

وانتقد شينكيرج سياسة الغرب بدعم ما سماه معارضة معتدلة في سورية مؤكدا أن أي سلاح سيقدم إلى تلك المعارضة “سينتهي في كل الأحوال بخزينة تنظيم داعش الارهابي”.

وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الاعضاء فيما يطلق عليه مسمى مجموعة أصدقاء سورية تعهدت أمس الاول بتقديم أكثر من تسعين مليون دولار فى عملية تمويل جديدة للارهابيين فى سورية الذين خصتهم واشنطن برعايتها تحت ستار براق يدعى “المعارضة المعتدلة” وذلك فى الوقت الذى تقوم قواتها بقصف مواقع لتنظيمات إرهابية أخرى في سورية بينها تنظيم داعش لا تزيد خطورتها وجرائمها الارهابية كثيرا عن “معارضة واشنطن المعتدلة”.