الأمم المتحدة-سانا
طلبت فرنسا إدراج تنظيم “أنصار الشريعة” الليبي المتطرف على لائحة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الارهابية وذلك أثناء اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة خصص لهذا البلد الغارق في الفوضى منذ الغزو العسكري الغربي عام 2011.
ونقلت (ا ف ب) عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله: “في ليبيا نحن نواجه تحديين أولهما إطلاق مصالحة وطنية بين مختلف الاطراف الليبيين وثانيهما هو إيجاد السبل والوسائل لانهاء ما أصبح بؤرة للإرهاب”.
ويتمركز تنظيم “أنصار الشريعة” الليبي المصنف تنظيما “إرهابيا” من الولايات المتحدة والسلطات الليبية بالخصوص بشكل جيد في بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية والواقعة على بعد ألف كلم شرق العاصمة طرابلس.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد برئاسة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ثلاثون دولة بينها الدول المجاورة لليبيا القلقة بشكل خاص من مخاطر عدم الاستقرار ومثل الاجتماع مناسبة لإعادة التاكيد على ضرورة التوصل إلى “حل سياسي” للخروج من الأزمة في ليبيا.
وتشهد ليبيا تدهورا فى الأوضاع الأمنية والانسانية نتيجة انتشار الميليشيات المسلحة وتصاعد عمليات الاغتيال والاختطاف منذ العدوان الذي شنه حلف شمال الأطلسى (الناتو) عليها عام 2011 وسط عجز الحكومة عن ضبط الامور وإعادة الأمن والاستقرار إلى المواطنين.