الشريط الإخباري

الأمن الإسباني متأهب تحسبا لعودة الإرهابيين بعد انهيار داعش في سورية والعراق

مدريد-سانا

أعلنت أجهزة مكافحة الإرهاب الإسبانية أنها تستعد لمواجهة أكبر تحد قد يواجه أمن البلاد والمتمثل بعودة عشرات الإرهابيين المتطرفين الذين انخرطوا على مدى السنوات الثلاث الماضية في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق وتلقوا تدريبات عالية ومكثفة على استخدام جميع أنواع الأسلحة.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية الإسبانية أن آخر تقارير أجهزة الاستخبارات الإسبانية أكدت أن ما لا يقل عن 222 إرهابياً هم 199 رجلا و23 امرأة من الإسبان والأجانب المقيمين في إسبانيا انخرطوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في السنوات الأخيرة أو تم القبض عليهم قبل انضمامهم إلى التنظيم الإرهابي متعدد الجنسيات.

وأشار البيان الى مقتل 47 من هؤلاء الإرهابيين وعودة 34 آخرين حيث تم اعتقال 13 منهم وإطلاق سراح 21 آخرين بينهم 14 يقيمون في إسبانيا ويخضعون لتدابير وقائية ورقابة أمنية صارمة.

كما أشار مسؤولو أمن الدولة الى أن المشكلة تكمن في وجود 141 إرهابيا على قيد الحياة من الذين انتقلوا للانخراط في تنظيم داعش ولم يعرف مكان وجودهم وخاصة بعد الهزائم الاخيرة للتنظيم في سورية والعراق.

وتخشى الدول الغربية التى كان العديد منها قدم الدعم للتنظيمات الإرهابية فى سورية على مدى السنوات الماضية من ارتداد الإرهاب عليها
ولا سيما فى أعقاب الاعتداءات التي طالت عدة دول أوروبية بعد أن تجاهلت التحذيرات من دعمه.

من جانبها رفضت الحكومة الإسبانية التكهن بعدد الإسبان الذين لا يعرف مكان وجودهم أو عدد المتطرفين الآخرين الموجودين بالفعل ضمن الأراضي
الإسبانية وذلك في ردها على تقديرات منسق مكافحة الإرهاب فى الاتحاد الأوروبي جيل دو كيرتشوف الذى أشار فى مقابلة له مؤخرا إلى وجود نحو
5 آلاف متطرف فى إسبانيا.

السلطات الكندية قلقة من عودة مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي

كما أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو عن قلق بلاده إزاء التهديد الذي تمثله عودة الكنديين الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي على الأمن القومي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترودو قوله في البرلمان: “ندرك أن عودة ولو عنصر واحد انضم إلى تنظيم داعش قد تترتب عليها آثار خطيرة على الأمن القومي” متعهدا في الوقت ذاته بمحاكمة هؤلاء الذين خرقوا قوانين مكافحة الإرهاب الكندية ومحاولة إعادة دمجهم في المجتمع أيضا.

وأضاف رئيس الوزراء الكندي: سنقوم برصدهم وأيضا نحن موجودون لمساعدتهم على التخلي عن الإيديولوجية الإرهابية.

وحسب الأرقام الرسمية الكندية التي نشرت عام 2016 فإن 180 ارهابيا كنديا سافروا للالتحاق بتنظيم داعش في سورية وأن نحو 60 منهم عادوا إلى كندا جرت محاكمة اثنين منهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب الكندي.

انظر ايضاً

المئات يتظاهرون في تورنتو الكندية تأييداً للشعب الفلسطيني

مونتريال-سانا تظاهر المئات من المؤيدين للشعب الفلسطيني أمام متحف الفنون الجميلة في مقاطعة