حمص -سانا
تضمنت الأمسية الثقافية التي أقيمت بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة على خشبة مسرح دار الثقافة بحمص عددا من القصائد الوطنية والمقطوعات الشعرية التي مجدت الشهادة وعززت قيم الانتماء للعروبة والأصالة.
والقى القصائد في الامسية التي نظمها فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع فريق البعث التطوعي وقوات البعث-لبنان كل من الطفلة شام مخلوف والشعراء رئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى وعبير ديب و بسام مخلوف.
كما قدمت فرقة احساس لرقص الباليه عرضاً فنياً بعنوان “شام” من حمص إلى الشام كل السلام.
وقال مصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث في كلمة له “اننا في ذكرى التصحيح المجيد نستذكر انجازاته العظيمة من مجلس الشعب والادارة المحلية والجبهة الوطنية التقدمية وقيام حرب تشرين التحريرية حيث لقن جيشنا العربي السوري العدو الإسرائيلي درسا لن ينساه ورفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة المحررة” متوجها بالتحية إلى الشهداء الابرار وللأصدقاء والقوات الرديفة لوقوفها مع سورية وشعبها وقيادتها في الحرب على الإرهاب.
بدوره قال نعمان شلق الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في كلمة له “انتهى زمن الهزائم والانكسارات مع ارساء قواعد التصحيح ونحن واثقون من النصر مهما تبدلت اوجه المؤامرة وتعددت اشكالها ومؤمنون ان نهاية الحرب الكونية على سورية اقتربت وان سورية انتصرت بجيشها وبشعبها الأبي وقيادتها الحكيمة والشجاعة”.
ونوه شلق بالدور الذي اضطلعت به سورية في لبنان بمواجهة مشاريع التقسيم التي تعرض لها خلال تاريخه والتي تم اسقاطها بتضحيات رجال المقاومة وإلى جانبهم سورية العروبة جيشا وشعبا وقيادة متوجها بالتحية والإكبار للشهداء وبالشفاء للجرحى وبالنصر المؤزر لسورية.
من جهته قال عمار احمد عضو القيادة القطرية لحزب البعث في لبنان “جئنا حاملين راية البعث خفاقة من لبنان الذي منع تقسيمه الجيش العربي السوري .. من لبنان المقاومة تحية الانتصار والإباء والصمود” مؤكدا مواصلة الوقوف مع الحلفاء والاصدقاء إلى جانب سورية صفا واحدا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
تم في ختام الأمسية تقديم الدروع التذكارية وشهادات التقدير لعدد من الفعاليات الحزبية والسياسية والإعلامية بحمص.
حضرت الأمسية فعاليات حزبية من لبنان وحمص وسياسية وأهلية بالمحافظة.