صنعاء-سانا
قتل وأصيب اكثر من 50 يمنيا بينهم نساء وأطفال في غارات شنها طيران العدوان السعودى على محافظة حجة اليمنية اليوم.
وقال مصدر محلي في محافظة حجة لوكالة الأنباء اليمنية سبأ “أن طيران العدوان شن أكثر من 16 غارة استهدفت منازل المواطنين بمنطقة هران بمديرية أفلح اليمن ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من خمسين مواطنا بينهم نساء وأطفال.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان واصل شن الغارات والتحليق لمنع وصول فرق الإنقاذ إلى مكان المجزرة المروعة بمنطقة هران منددا بإستمرار استهداف تحالف العدوان منازل المواطنين وممتلكاتهم وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني في ظل صمت دولي معيب.
وكانت وسائل إعلام محلية أشارت إلى مقتل وإصابة 20 مدنيا في غارة لطيران العدوان السعودي على المحافظة في وقت سابق وذلك بعد مقتل مواطن يمني واصابة ثلاثة اخرين جراء غارة شنها طيران العدوان على محافظة صعدة .
وردا على جرائم العدوان السعودي أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية اليوم صاروخ زلزال1 على تجمعات مرتزقة النظام السعودي بالمنارة بنهم اسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم.
ويواصل النظام السعودى عدوانه على الشعب اليمنى منذ اذار عام 2015 مخلفاً عشرات آلاف الضحايا ودماراً هائلا فى البنى التحتية فى البلاد.
من جهة اخرى اعتبر المجلس السياسى الاعلى فى اليمن فى بيان له اليوم أن اغلاق كل المنافذ اليمنية من قبل تحالف العدوان السعودى يعد أقصى درجات الحرب التى يشنها على اليمن داعيا الدول الاسلامية والشعوب والهيئات والمنظمات المدنية إلى الوقوف فى وجه هذا التصعيد الخطير ضد اليمن وأبنائه.
وأشار المجلس إلى أنه يدرس حاليا خيارات أكبر وأشد حسما للحيلولة دون المزيد من فرض الحصار على الشعب اليمنى موضحا أن كل المطارات والموانىء والمنافذ والمناطق ذات الاهمية بالنسبة لتحالف العدوان ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمنى المناسب وهو حق مشروع كفلته كل الشرائع.
وكان تحالف العدوان الذى يقوده النظام السعودى أصدر قرارا أول امس باغلاق كل المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية ما أدى إلى منع وصول المساعدات إلى ملايين اليمنيين المحتاجين إليها.
ودعت الأمم المتحدة اليوم إلى انهاء هذا الحصار مؤكدة أنه يمنع وصول المساعدات الانسانية ويعمق معاناة نحو سبعة ملايين يمنى يعيشون فى ظروف شبيهة بالمجاعة.