الشريط الإخباري

مغتربون سوريون: اخترنا وطننا لقضاء إجازاتنا الصيفية لأنه أجمل مكان بالعالم

دمشق-سانا

شهد هذا الصيف إقبالا ملحوظا للمغتربين السوريين الذين اختاروا أرض الوطن مكان إجازتهم واصطيافهم حاملين معهم اشواقهم لبحره وسهله وجبله موءكدين ان سورية تختصر المناخات بطبيعة واحده ما يتوجها لتكون من اجمل الامكنة في العالم.

ويعتبر الدكتور /حسام السمان/ مغترب في الولايات المتحدة الامريكية ان زيارته لسورية لقضاء إجازة الصيف مع عائلته استمرار لعادة لم يقطعها كل صيف منذ أن اغترب قبل نحو 24 سنة ويقول..// امضينا في اجازتنا اجمل ايام عمرنا وما اسعدني اكثر هو ان سورية بدات تعود اليها حياتها وحركتها الطبيعية في الشوارع والأحياء والمطاعم والمقاهي والحدائق وغيرها//.

واستذكر / السمان/ من رحلته للوطن وقفتين محببتين الى قلبه حسب وصفه الاولى حضوره حفلة وطنية بمناسبة عيد الجيش والثانية انه سافر مع عائلته برا الى الساحل السوري باجواء مليئة بالراحة والطمانينة وقضى عدة أيام بين مدينتي اللاذقية وطرطوس وريفهما مشيرا الى ان المنشآت السياحية في سورية تتميز بكونها جزء من الطبيعة لا عبئا عليها كما يحدث في بعض دول العالم الأخرى.

ونوه / السمان/ الى ان بشاشة وجوه السوريين وحسن ضيافتهم التي تبقى هي الميزة الأقوى للسياحة السورية اضافة الى الأسعار الرخيصة للإقامة والمطاعم مقارنة مع السياحة بأي مكان أخر بالعالم.

بينما تصف المغتربة السورية في فرنسا الدكتورة /ريما خليفاوي/ اجازتها الصيفية في ربوع الوطن بالحلم فلم تكن تتصور انها ستستمتع فيها بهذه الدرجة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وتقول ..// لقد عدت الى فرنسا ومعي صورة حقيقية لطبيعة العيش وصفات الاهل في سورية من كرم وجمال وبساطة في العيش فاستطعت بميزانية متواضعة قضاء عطلة في اجواء حميمية والتجول في اماكن رائعة الجمال//.

واضافت / خليفاوي/ ..// زرنا مناطق عديدة في سورية ولفتنا ما تتمتع به كل منطقة من خصوصية في حاراتها واسواقها وحتى مياهها الطبيعية حيث تعرف اطفالي على سورية عن قرب واحتكوا باهلها مما يعزز لديهم الهوية وحب الوطن//.

ولفتت /خليفاوي/ الى ان الظروف الطارئة والصعبة التي يعيشها الشعب السوري جراء الحرب الكونية المشنة ضده وضد ارضه لم تغير من صفاته المعروف بها كالكرم والعطاء وحب الارض والتمسك بها.
ولسحر دمشق القديمة وحاراتها العريقة وقع خاص في قلوب المغتربين السوريين الذين يزورون الوطن بعد غياب حيث يوءكد المغترب في كندا /لوءي فلوح/ ان العمارات والابنية الشاهقة الموجودة في دول العالم وما تدعيه من حضارة مدنها لا تساوي شيئا امام حضارة وعراقة وجمال حارة واحدة من حارات الشام المفعمة بعبق الياسمين والمطعمة بنقش الاصالة.

ويقول..// اجازتي هذا الصيف الى ارض الوطن هي تاكيد على ان سورية بجمالها واهلها وتراثها مصانة رغم كل محاولات الارهابيين لتخريبها وتشويهها //.

وهناك من المغتربين من يقصد سورية في فصل الصيف لأنها تتمتع بمناخ معتدل وتنوع طبيعي خلاب فالمغتربة في فنزويلا /اميرة عبد الولي/ تصف سورية بأنها جنة الله على الارض لان الاعتدال هو سمة كل فصول السنة والتنقل فيها سهل لمن اراد التعرف على جمال مناطقها البحرية والسهلية والبحرية والتي يتميز كل منها بحسب رايها بخصوصية تجعلها لا تشبه أي مكان في العالم.

مها الأطرش