واشنطن-سانا
أوضحت دراسة جديدة أن الأشخاص يميلون إلى قراءة عواطف الآخرين بدقة أكبر، عندما يستمعون إليهم وليس عبر النظر.
وبحث العلماء في جامعة ييل في مدينة كونيتيكت الأمريكية كيفية تأثير الإشارات الصوتية المختلفة على قدرة التعرف على المشاعر معربين عن أملهم بأن تؤدي نتائجهم إلى تحسين عملية فهم الآخرين في العمل، أو في العلاقات الشخصية.
وقال الدكتور ميكاهيل كروس، المؤلف الرئيس للدراسة إن “الأشخاص في كثير من الأحيان غير دقيقين في تصور عواطف الآخرين وتشير أبحاثنا إلى أن الاعتماد على مزيج من الإشارات الصوتية والشكل العام أو إشارات الوجه وحدها، قد لا يكون أفضل استراتيجية للتعرف بدقة على مشاعر الآخرين أو نواياهم”.
وأشار كروس إلى أن الكثير من البحوث المتعلقة بالأمور العاطفية، ركزت على دور إشارات الوجه ما يفتح مجالا جديدا للبحوث القادمة موضحا أن العديد من اختبارات الذكاء العاطفي، تعتمد على تصورات دقيقة للوجوه ولكن دراستنا الحديثة تشير إلى ضرورة التركيز على الأصوات بشكل أكبر، لفهم المشاعر بصورة أفضل.
وأجرى الباحثون 5 تجارب شملت أكثر من 1800 مشارك وطُلب من الأفراد في كل تجربة، إما التفاعل مع شخص آخر، أو مشاهدة التفاعل بين اثنين آخرين وفي بعض الحالات وكان المشاركون قادرين على الاستماع فقط دون النظر أما في حالات أخرى، فكانوا قادرين على النظر، كما سُمح لبعض المشاركين بالنظر والاستماع معا.
واستمع المشاركون في حالة واحدة فقط، إلى صوت محوسب يقرأ نصا من التفاعل، وهي حالة خالية من العواطف المعتادة في الاتصالات البشرية وكان الأفراد في التجارب الخمسة، الذين استمعوا فقط دون مراقبة الآخرين، قادرين على التعرف بدقة أكبر على مشاعر المشاركين.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: