السويداء-سانا
بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أقامت جمعية رابطة خريجي العلوم السياسية اليوم ندوة فكرية في مبنى المحافظة تحت عنوان “حرب تشرين التحريرية.. حرب النصر والبناء” بحضور حشد من أعضاء الرابطة وضباط متقاعدين وفعاليات فكرية وثقافية ودينية.
وأكد المشاركون في الندوة أن ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات على الإرهاب وداعميه هو امتداد لملاحم حرب تشرين التحريرية وإرث الآباء والأجداد البطولي والنضالي وما تربى عليه الأبناء والأحفاد وغرس في نفوسهم من روح البطولة والتضحية والفداء دفاعا عن هذا الوطن.
وأشاروا إلى أن سورية تسير نحو الانتصار المنجز في الحرب التي تشن عليها والانطلاق بمرحلة إعادة البناء والإعمار مشددين على أهمية التطوير الإداري ومكافحة الفساد والاستفادة من الكوادر الوطنية الكفؤءة وتعزيز سيادة القانون حفاظا على ما تحقق من انتصارات وانجازات في الميدان ووفاء لبطولات ودماء الشهداء الذي قدموا أرواحهم الطاهرة رخيصة كي يبقى الوطن عزيزا كريما موحدا.
وتحدث رئيس الرابطة الدكتور هاني بركات عما سطره الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية بقيادة القائد المؤءسس حافظ الأسد من ملاحم بطولة وتضحية وفداء ممزقا غطرسة العدو الصهيوني فكان ذلك النصر ركيزة أساسية ينطلق منها جيشنا الباسل وهو يتابع المسيرة ويحقق الانتصار تلو الانتصار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر النهائي على أعداء الوطن.
واستعرض اللواء المتقاعد نجيب بركات الوقائع التي رافقت حرب تشرين التحريرية من إعداد وتحضير على مختلف المستويات وأعمال قتالية وملاحم وبطولات سطرها أبطال الجيش العربي السوري في معاركهم ضد العدو الصهيوني.
من جهته لفت عضو مجلس إدارة الجمعية خالد تاج الدين الى نتائج حرب تشرين الكبيرة على مختلف الصعد مشيرا إلى أهمية غرس وتعزيز القيم الوطنية التي حققتها لكونها صنعت أمجادا جديدة للأمة وكانت نقطة مضيئة في تاريخها ينطلق منها بواسل جيشنا لتحقيق الانتصارات على الإرهاب على كامل مساحة الوطن.
من جهته بين الباحث المتخصص بالشؤون الاقتصادية الدكتور شادي أحمد أن الآثار الاقتصادية لحرب تشرين وما شهدته مرحلة التحضير لها من استثمار أفضل للموارد مكنت جيشنا من خوض المعركة والانتصار والانطلاق بمرحلة إعادة البناء وإطلاق شعار الجيش للبناء والتحرير حينها انعكس في إقامة مشروعات تنموية كبيرة مؤكدا على أهمية استخلاص العبر والدروس من تلك المرحلة للاستفادة منها ولا سيما أن سورية على أبواب النصر الثاني بعد سبع سنوات من الحرب الإرهابية عليها وتستعد لمرحلة إعادة الإعمار والتي تتطلب وجود مشروع وطني متكامل في هذا الشأن على مختلف الصعد.
بينما تحدث عضو مجلس الشعب السابق حمود خير المتخصص بالعلوم الإدارية والاقتصادية عن ضرورة تطوير العمل المؤسساتي والأداء الإداري وفق ما تتطلبه الظروف الراهنة وتحدياتها والارتقاء به إلى مستوى التضحيات والانتصارات.
وكانت جمعية رابطة خريجي العلوم السياسية المشهرة بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 1918 تاريخ 13-8-2017 عقدت مؤتمرها التأسيسي الأول قبل نحو شهر في فندق داما روز بدمشق ومن أهدافها تكريس قيم الفكر الوطني والقيم الإنسانية البعيدة عن مظاهر التعصب العنصري والإقليمي وإقامة المنتديات والملتقيات الفكرية والثقافية التي تعزز روح الانتماء للوطن والمواطنة الصادقة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: