الشريط الإخباري

غسان مسعود يعود إلى الخشبة بـ “كأنو مسرح”

دمشق-سانا

يعود الفنان السوري العالمي غسان مسعود إلى الإخراج المسرحي من خلال العمل الجديد “كأنو مسرح” تأليف لوتس مسعود.

العرض الذي يشارك فيه فنانون سوريون منهم ديمة قندلفت ومحمود نصر يحكي عن محاولة مخرجة مسرحية جمع عدة ممثلين في عرض مسرحي واحد لتعاني المخرجة من تقريب وجهات نظر الممثلين الذين يعبرون عن ايديولوجيات وبيئات مختلفة ومتشددين لأفكارهم وارائهم السياسية.

وفي تصريح خاص لـ سانا قالت مؤلفة كأنو مسرح “تعبر المسرحية عن سورية بشكل غير مباشر التي تحاول جمع أبنائها من مختلف الأراء والبيئات الاجتماعية في تأكيد على أن هذا الوطن كان دائما الأم التي تجمع أبناءها رغم تنوع مشاربهم”.

شخصيات العرض بحسب مسعود تنتمي للفئة النخبوية من المجتمع فالممثلون يفترض أن يحملوا دائما فكرا حرا ومنفتحا يخاطب الجميع إضافة إلى انتمائهم للبيئات التي جاؤوا منها ولكن الخلاف الذي يدب بين الممثلين في العرض يشير إلى الأزمة التي عانى منها بعض المثقفين السوريين جراء الحرب على وطنهم.

وأوضحت مسعود أن العمل الذي يتكون من 8 شخصيات ذات اختصاصات مختلفة من الإخراج والتمثيل وعزف البيانو وغيرها سيكون جاهزا للعرض في كانون الأول المقبل على أن تبدأ البروفات في منتصف تشرين الأول القادم.

وأعربت مسعود عن قلقها والمسؤولية التي تشعر بها وخاصة كون العرض سيشهد عودة والدها الفنان غسان مسعود إلى خشبة المسرح بعد غياب ما يحملها “تحديا أن يكون نصها في حجم المناسبة وفي مستوى الأعمال التي قدمها الفنان العالمي”.

يذكر أن لوتس غسان مسعود خريجة إعلام من جامعة اللبنانية الدولية كان لها تجارب في الكتابة القصصية إضافة إلى تأليف الفيلم الروائي القصير “المخاض” بطولة محمود نصر وجفرا يونس وغسان مسعود و إخراج السدير مسعود.

رشا محفوض

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

النجم العالمي غسان مسعود: التدريس لدي أهم وأصعب من الإخراج والتمثيل

دمشق-سانا اعتبره من أجمل اللقاءات التي حصلت معه في حياته المهنية فوصفه بـ “الوجداني والعاطفي” …