درعا-سانا
نظمت مديرية التربية في محافظة درعا اليوم نشاط دعم نفسي بعنوان “من حقي أن أتعلم” لنحو 70 طفلا ممن يقطنون مع ذويهم في مركز المدرسة الخضراء للإقامة المؤقتة بمدينة درعا.
وتضمن النشاط حسب منسق المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة عبد المنعم السعود مسرحا للعرائس بعدة مشاهد مسرحية حملت عناوين “مشوار” ويسلط الضوء على كيفية حماية الأطفال من مخلفات الحرب و”اقرأ” لتشجيع الأطفال على القراءة و”ارسم” للرسم الحر إضافة إلى مسابقات ثقافية ورياضية لافتا إلى أن مديرية التربية تحاول من خلال نشاطات الدعم النفسي إبعاد الأطفال عن الآثار السلبية للحرب وتحفيزهم على القراءة والتعلم.
وأبدى الأطفال المشاركون في النشاط رغبتهم باقامة المزيد من الفعاليات والنشاطات التي تسهم في اطلاق المهارات في حين دعا الأهالي القاطنون في المركز إلى الوقوف عند احتياجاتهم وتلبيتها ضمن الامكانات المتاحة.
وأشار محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال حضوره النشاط إلى أن الغاية من هذه الفعاليات دعم الاطفال نفسيا وتحفيزهم على العلم للوقوف في وجه الجهل الذي يحاول الإرهابيون بثه في نفوس الناشئة مؤكدا استعداد المحافظة الدائم لتلبية احتياجات القاطنين ضمن مراكز الاقامة المؤقتة خاصة ابناء المنطقة الغربية القاطنين في المدرسة الخضراء.
وقال المحافظ :إن ” الأشهر القليلة القادمة ستشهد عودة أهالي المنطقة الغربية من المحافظة الى بيوتهم والاطفال الى مدارسهم بجهود وبطولات بواسل الجيش العربي السوري”.
ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى صمود أهل درعا في وجه الإرهاب وحتمية انتصار سورية على اعدائها بفضل بطولات الجيش العربي السوري مؤكدا أن “هذا المركز سيعود قريبا مركز إشعاع للنور والمعرفة كما سيعود الأطفال إلى مقاعد الدراسة” والاستعداد لتلبية احتياجات القاطنين في مراكز الاقامة المؤقتة.
وفي نهاية النشاط وزعت مديرية التربية القرطاسية والحقائب المدرسية على الأطفال.
حضر فعاليات النشاط مدير التربية محمد خير العودة الله ورئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين وائل العاسمي ورئيس مكتب التربية في فرع درعا لحزب البعث غسان زرزور وفعاليات حزبية ورسمية.