أمسية قصصية لثلاث كاتبات في ثقافي طرطوس

طرطوس-سانا

غلب على قصص الكاتبات المشاركات في أمسية قصصية استضافها مسرح المركز الثقافي العربي بطرطوس الهم الوطني والقضايا الاجتماعية بأساليب متباينة من الرمز إلى المباشرة.

الأمسية التي أقيمت ضمن فعاليات “صيف طرطوس” الثقافية ونظمتها مديرية الثقافة في طرطوس بدأتها القاصة هناء اسماعيل عبر قصة تحمل عنوان “الطريق” تتحدث عن العودة الى الوطن الذي هو بمثابة البيت وأن من يخرج من وطنه كمن يخرج من بيته ولا يجد طعم الراحة أبدا.

وتحدثت اسماعيل عن قصتها أنها هدفت من ورائها إلى تسليط الضوء على قيم الانتماء إلى الأسرة والوطن وتشجيع المهاجرين على العودة إلى أوطانهم.

القاصة روان الجندي شاركت بقصة بعنوان “يمامة المنفى” وهي قصة حب بين شخصين التقيا مصادفة بالمدينة ولكن تسوء الحالة بينهما بسبب ظروف الزمان ليلتقيا مصادفة في نهاية القصة لأسباب تعود إلى الكاتبة ذاتها كما شاركت الجندي بنص صغير اسمه “أنا ابنة العنقود” وهو نص وجداني يعني القاصة بشكل مباشر.

وأشارت الجندي إلى أن الهدف من مشاركتها هو الإيمان بالكلمة والاهتمام بالأدب والفنون بشكل عام وهو “السلاح الأقوى” في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها ثقافة سورية بهدف تشويه هذه الثقافة وحرفها عن مسارها.

كما شاركت الروائية والقاصة ميسون جعمور بقصة قصيرة بعنوان “اغتيال الورد” انتقدت فيها بعض العادات البالية والسيئة والتي يمكن أن يكون أساسها الإشاعات.

ورأت جعمور أن رسالتها من خلال المشاركة بهذه الأمسية هي الرقي بالأدب من خلال الكلمة التي هي أصل الفن والإبداع ومواجهة كل فكر يودي بحياة الإنسان.

وأوضحت مديرة المركز الثقافي بطرطوس منى أسعد أهمية الأمسيات الأدبية في نشر الثقافة والأدب في المجتمع وخاصة بهذه الظروف التي تمر بها سورية لأن الأثر الذي تتركه الكلمة في وعي وثقافة الشباب لا يجاريه أثر آخر.

حضر الأمسية فعاليات حزبية ونقابية وشعبية وعدد من الأدباء والشعراء.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency