لافروف: إمكانيات الضغط الاقتصادي على كوريا الديمقراطية نفدت

موسكو-سانا

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته إلى استخدام الطرق السياسية الدبلوماسية لتسوية الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

ونقلت وكالات روسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البوليفي فيرناندو أواناكوني في موسكو اليوم إن “كل قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات اقتصادية خطيرة جداً تضمنت التزامات مجلس الأمن بمواصلة دعم عملية استئناف المفاوضات السياسية”.

وأضاف لافروف “لا يمكننا أن ندعم الأفكار التي لا يزال بعض شركائنا يبلورونها والتي تهدف في الواقع إلى خنق بيونغ يانغ اقتصادياً بكل ما يترتب على ذلك من التداعيات الإنسانية الكارثية والسلبية على مواطني هذا البلد”، مبيناً أن إمكانيات الضغط الاقتصادي على سلطات كوريا الديمقراطية قد نفدت.

وكان مجلس الأمن الدولي فرض الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الديمقراطية بذريعة تجاربها الصاروخية الأخيرة فيما أدانت الأخيرة تلك العقوبات، مؤكدة أنها لن تتفاوض على سلاحها النووي في ظل استمرار التهديدات الأمريكية لها.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن لهجة تصريحات واشنطن وبيونغ يانغ في الآونة الأخيرة أصبحت أكثر هدوءاً.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الايراني أعرب لافروف عن أمله في عدم انسحاب إيران من الاتفاق النووي وأن تفي واشنطن بالتزاماتها وفقا لخطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بتسوية برنامج إيران النووي.

وأشار لافروف إلى أن فرض واشنطن عقوبات جديدة ضد إيران خطوة غير مسؤولة قادرة على إخلال التوازن الذي تم التوصل إليه في إطار الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد.

ودعا وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة الامتناع عن مثل هذه الاستفزازات، موضحاً أن الحديث يدور ليس عن مصالح قومية لبلد ما إنما عن مصالح منطقة كبرى ويعنينا تأمين وضع غير نووي لها.

وكان مجلس الشورى الإسلامي الإيراني صدق الأحد الماضي بأغلبية ساحقة على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى مواجهة الاجراءات الأمريكية ضد إيران وذلك بعد قيام واشنطن بفرض عقوبات جديدة على كل من إيران وروسيا وكوريا الديمقراطية الشهر الماضي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency