الشريط الإخباري

نايف غالي شاعر العتابا والربابة تجاوز الثمانين ومازال يحتفظ بصوت رخيم يطرب سامعيه

حماة-سانا

اشتهر بالزجل والعتابا يغني بصوت فخم ترافقه آلته الربابة أنه الشاعر البدوي نايف غالي الذي تجول بفنه في العديد من المدن السورية قبل ان ينتقل إلى خارج البلاد ليعود بعدها للاستقرار في مسقط رأسه بلدة السعن في مدينة السلمية متخصصا في التراث الشعبي السلموني والبدوي.

ورغم أنه تجاوز الثمانين من عمره إلا أنه مازال يحتفظ بصوت رخيم عندما يلقي الغزل الحزين بصوته البدوي الرائع لافتا إلى “أنه بدأ بتذوق الشعر ومن ثم كتابته منذ الصغر حين كانت الحياة بسيطة وكانت الربابة لغة العصر وانه انتقل ما بين حلب ودمشق ولبنان وعمل في مسارحها ومقاهيها وأحيا أعراس أبنائها”.

ويحتفظ غالي بتسجيلات تلفزيونية وإذاعية أجراها في سورية والأردن والإمارات موضحا أنه شارك بتأليف مقطوعات غنائية لمسلسل “جبل الشفشاف الإذاعي” وله مشاركات غنائية في عدة أفلام.

ويقول غالي: “أتيحت لي فرصة للسفر خارج البلد فقمت بنقل فني الشعبي لأبناء المغترب في الأردن والامارات وشمال غرب افريقيا برفقة مجموعات زجلية لبنانية بينهم علي جمعة وشربل الخوري وعوض المقداد وآخرون.

وأضاف.. “بعد عودتي إلى مسقط رأسي حماة وتحديدا بلدة السعن تخصصت بالتراث الشعبي السلموني والبدوي في مناطق السلمية وشاركت في المهرجانات الفنية الموسمية في كل المدن السورية وكان لي خلال السنوات العشرين الماضية الحضور الأبرز في تمثيل التراث الشعبي السلموني في محافظة حماة ولي ديوان شعر شعبي باسم “نفحات من الريف”.

ويصف غالي علاقته بالربابة بانها الصديقة ورفيقة الدرب التي تحمله إلى ذكريات الماضي الرائعة والبسيطة بالمقارنة مع هذه الأيام حيث يعود معها إلى سهرات الضيعة الهادئة المليئة بالحب والبساطة.

وتابع غالي.. “رغم الأزمة في سورية مازلت أحيي الحفلات داخل البلدة وإن شاء الله بصمود جيشنا وشعبنا وبهمة شبابنا الأبطال سننتصر وسينجلي الظلام وساعة النصر قادمة لا محالة وبقوة إرادتنا سنقضي على هوءلاء القتلة وسيرتد ون خاسرين “.

فاتن الخلوف