حمص-سانا
كرم وفد اللجنة الاغترابية السورية في الكويت خلال زيارته حمص اليوم 61 من ذوي الشهداء والجرحى وقوى الأمن الداخلي وذلك بالمركز الثقافي العربي بحمص.
وأعرب عدد من ذوي الشهداء والجرحى المكرمين عن امتنانهم وشكرهم لمساندة إخوتهم بالمغترب لهم معاهدين على العطاء والبناء لإعمار ما خربه الإرهاب وداعين بالرحمة للشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى.
بدوره رحب عيسى فرح والد الشهيد الرائد صبري في كلمة أسر وذوي الشهداء المكرمين بالوفد الضيف مشيرا إلى أن السوريين المغتربين قد احتضنوا سورية في قلوبهم في بعدهم وقربهم واليوم جاؤوا ليروا بأم اعينهم كيف تعمد التراب السوري بطهر دماء شهدائه مؤكدا صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب حتى تحقيق النصر الكبير.
وأشار محافظ حمص طلال البرازي في كلمته إلى أهمية تكريم ذوي الشهداء والجرحى بصورة مستمرة في جميع انحاء المحافظة باعتبارها ثقافة وطنية وإنسانية وحضارية تربى عليها السوريون ومستمرون عبر تاريخ حافل بالتحدي والانتصارات.
بدوره أعرب غسان عنجريني رئيس اللجنة الاغترابية السورية في الكويت في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن تضامن السوريين بالمغترب مع أبناء الوطن قائلا “قدمنا لنعبر آلاف الكيلومترات لنقف معكم اليوم لنتعلم منكم الصمود والبطولة والرجولة لأنكم تصنعون لسورية النصر الكبير”.
وأوضح عنجريني أن لدى الجالية في الكويت تطلعات لإنشاء مشاريع استثمارية وتنموية متنوعة ذات بعد وطني تشمل أسر الشهداء والجرحى وضحايا الإرهاب وسيتم تخصيص مبالغ مالية بنسبة من 10 إلى 15 بالمئة من الأرباح لمصلحة دعم أسر وذوي الشهداء معربا عن تفاؤله بالغد المشرق لسورية التي تصنع النصر بدماء أبنائها وتضحيات شهدائها الأبرار.
وكان محافظ حمص التقى الوفد حيث أكد على البعد الوطني والإنساني للسوريين المتواجدين في دول الاغتراب وأن سورية لكل أبنائها معربا عن تفاؤله بعودة جميع السوريين إلى الوطن.
واستعرض المحافظ واقع المحافظة قبل وخلال الأزمة وما تعرضت له من إرهاب ممنهج استهدف البنى التحتية والاقتصادية فيها إضافة إلى النسيج الاجتماعي المتنوع الذي كان هدفا لتفتيت الوحدة الوطنية إلا أنه بفضل تضحيات الشهداء وصمود الشعب وحكمة القيادة انتصرت سورية على الإرهاب.
ونوه المحافظ بالتعافي التدريجي الذي شهدته المحافظة رغم حجم الدمار الذي خلفته الحرب وذلك بدءا من المصالحات المحلية إلى عودة الأمان والاستقرار وتحرير كامل أحياء المدينة من الإرهاب بالتشاركية ما بين الجهود الحكومية والأهلية.
من جانبه أشار عنجريني إلى أن الوفد يمثل أكثر من 200 ألف مغترب سوري في دولة الكويت لديهم تطلعات للمساهمة في إعادة الإعمار وإقامة مشاريع حيوية حقيقية على أرض الواقع في مختلف المجالات مشيرا إلى أن الوفد بما يضم من خبرات وطواقم عمل استشارية وفنية وشركات ومقاولات ومشاف وأطباء يرغب بأن تكون هذه المشاريع جسرا يعبر عليه رأس المال الوطني من الخارج إلى الداخل.
وزار الوفد برفقة المحافظ الأسواق الأثرية والتراثية وكنيسة أم الزنار وسط حمص القديمة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: