الشريط الإخباري

الشابة “رافنة عبود”…بفضل موهبتي وإصراري تصدرت منتجاتي العديد من المعارض المحلية

اللاذقية-سانا

موهبة فنية متميزة وتدبير اقتصادي محكم نقلا الشابة “رافنة عبود” من حال الى حال بعد أن تمكنت من استثمار قدراتها الإبداعية في العمل اليدوي وتسخيرها لتحسين واقعها المادي والخروج بمشغولات متميزة لاقت رواجا في المعارض المحلية وفي وسطها الاجتماعي.

صنع الاكسسوارات وتصميم علب الهدايا وأكاليل الزهور كانت عنوان المشروع الذي قادته الشابة بكثير من الإتقان والصبر بما يتناسب وسنوات التعلم والجد التي قضتها في تطوير أدواتها وتصوراتها الفنية منذ أن ظهرت بوادر موهبتها فى سن مبكرة وصولا الى مرحلة النضج الفني والعمل المنتج.

وعن المشروع قالت رافنة وهي طالبة بكلية الآداب قسم اللغة الفرنسية أنها سعت منذ البداية الى تغليف نتاجها بالتفرد والتنوع في آن معا مقسمة عملها الى جزئين الأول يتصل بالتزيين والاكسسوارات وأكاليل الورد واكسسوارات الشعر أما الثاني فتركز فيه على تصميم العلب بكل الأحجام والمقاييس ولكل المناسبات بطريقة فنية خاصة بها.

ولفتت الى انها أنشأت صفحة خاصة على موقع “الفيسبوك” لعرض منتجاتها باسم “ديزاين” يقوم من خلالها الزبائن بالتواصي على القطع المعروضة مؤكدة أن مشروعها الذي خططت له منذ سنوات طويلة لاقى تشجيعا من محيطها وبفضل موهبتها وإصرارها تحولت من هاوية الى مشاركة تصدرت منتجاتها العديد من المعارض المحلية ومنهما الى صاحبة مشروع اقتصادي حقيقي يلبي احتياجاتها.

تطوير المنتجات المختلفة عبر بعدة مراحل من العمل و التدريب الا أن أكثر ما تعتبره رافنة مجديا في هذا الجانب هو تقصي الرغبات المتغيرة للزبائن بين وقت وآخر ومحاولة اللحاق بالموضة والتصاميم المعاصرة بالإضافة الى المحافظة على جودة أعمالها مؤكدة ان إرضاء السيدة السورية ليس بالأمر السهل نظرا لذوقها الرفيع ودقة اختياراتها.

وقالت “أسعى الى تصنيع الاكسسوارات وحلى الزينة نظرا لما تلاقيه هذه الحرفة من رواج وإقبال كبيرين فس سورية وخاصة أن الشابة السورية التي تعتبر من أجمل نساء العالم تهتم بأناقتها ومظهرها وبكل ما يمكنه أن يستكمل ذوقها الراقي”.

وتعتمد رافنة في عملها على ذوقها الخاص لتشكيل أطواق وأساور متعددة الأشكال والأحجام الى جانب الأكاليل واكسسوارت الشعر باستخدام الخرز مع الأحجار والشرائط الملونة والساتان والصوف والحرير وسواها حيث بينت أن بعض منتجاتها تتسم بطابع عملي يناسب البسة النهار والعمل والتسوق وهناك ما هو مخصص للسهرات والمناسبات الاجتماعية الخاصة كالخطبة والأعراس الى جانب اكسسوارات للأطفال وأخرى للسيدات كبيرات السن.

واختتمت بالإشارة الى انها تمزج بين الطابعين الشرقي والغربي الأمر الذي افرز منتجات مبتكرة ساعدت على رواج مشغولاتها بسرعة لافتة الى أن المعارض المحلية تعتبر نافذة جيدة للتسويق والبيع والتعرف على زملاء المهنة وعلى مهن وحرف يدوية أخرى بالإضافة الى التواصل مع جمهور جديد من الزبائن.

بشرى سليمان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency