بيروت-سانا
جدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل تأكيده على ضرورة انطلاق التحالف ضد تنظيم “داعش” الإرهابي من الأمم المتحدة تماما كما حصل بالقرار الصادر 2170 الصادر عن مجلس الأمن المتعلق بمواجهة تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة”.
وجاءت تصريحات الوزير اللبناني خلال اطلاق مشروعي البيت اللبناني الروسي وترميم الواجهة البحرية لقاعة كنيسة مار جرجس في احتفال أقيم بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات اللبنانية الروسية بحضور السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين الذي أكد أن بلاده هي من أولى الدول التي تحارب الإرهاب.
وأشار زاسبكين إلى أن بلاده أول من حذرت من خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط في حين كانت بعض الأطراف تمول الإرهاب داعيا إلى توحيد صفوف المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب بجهود مشتركة وتعاون بين الأنظمة وعدم عزل أي دولة تبذل جهودا فعالة في مجال مكافحة الإرهاب.
من جهته شدد وزير الخارجية اللبناني على أن روسيا هي نصيرة لبنان في معركته ضد الإرهاب لافتا إلى ضرورة العمل على تخطي جميع الخلافات السياسية المحلية والإقليمية والدولية من أجل القضاء على تنظيم “داعش” وعدم استبعاد أي دولة راغبة بمحاربته بهدف القضاء عليه بشكل كامل.
وقال باسيل إن روسيا هي نصيرة المقاومين في العالم ونحن المقاومة في هذا الشرق نحن قاومنا الاحتلال من أي جهة أتى ونحن قاومنا وسنقاوم “داعش” وأخواتها في الميدان وفي السياسة مع الجيش ومن ضمن الدولة.
وشدد الوزير اللبناني على أن تصدير الأقليات إلى الغرب مؤذ تماما كما استيراد المقاتلين الأجانب إلى الشرق داعيا إلى وضع الخلافات السياسية جانبا والتفرغ لمقاومة الخطر التكفيري.