اللاذقية -سانا
سلطت المحاضرة التي أقيمت اليوم في دار الأسد للثقافة باللاذقية الضوء على واقع المرأة في سورية والمزايا التي كفلها لها الدستور وضمن لها مشاركة فاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأثر قانون الأحوال الشخصية على وضعها الاجتماعي.
وتناولت المحاضرة التي قدمتها المحامية لورين عجيب وجاءت بعنوان ” المرأة في قانون الأحوال الشخصية ودور الإعلام” أيضا الجوانب التي خص فيها القانون السوري المرأة بشكل عام ونظرة المجتمع للمرأة الذي جعلها تتعرض للتعنيف وتنتزع منها ابسط حقوقها كالتعليم وزواج القاصر.
واعتبرت عجيب ان المرأة السورية لا تزال رهينة المجتمع بالرغم من كل الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة والجمعيات الناشطة في مجال حقوق المرأة من خلال الاعلام بكل وسائلة المرئية والمسموعة وغيرها لتسليط الضوء على قضايا المرأة وتشجيعها على فك قيود المجتمع وإبراز دورها ونقل معاناتها.
وأشارت عجيب إلى ان المرأة تحملت أعباء إضافية في ظل الحرب التي تتعرض لها سورية وشاركت الرجل في حمل السلاح والوقوف في وجه التنظيمات الإرهابية وما ترتب عليها في هذا المجال من عمليات النزوح والتهجير القسري اضافة الى دورها كأم وكزوجة قدمت ابنائها فداء لوطنها.
واستعرضت عجيب أهم الأثار المترتبة على المرأة وفق قانون الأحوال الشخصية المعمول به حاليا منذ العام 1953 من الولاية في الزواج والنسب والحضانة والتفريق والمسكن الشرعي والمهر والمؤجل والنفقة الزوجية إلى ما يسمى بجريمة الشرف داعية الى وضع قانون جديد للأحوال الشخصية يكون منصفا للمرأة و يسهم في تطوير المجتمع.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: