دمشق-سانا
بحث المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد في اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام حنين نمر عددا من القضايا التنظيمية والحزبية والتحضيرات الجارية لعقد اجتماع اللجنة المركزية القادم.
واعتبر الحزب خلال اجتماعه أن تلاقي الجيشين السوري والعراقي المشترك على الحدود السورية العراقية منعطف استراتيجي مهم في مجرى الحرب ضد العدو الإرهابي التكفيري والامبريالي العالمي وإفشال المخطط الاستعماري الغربي.
ولفت الحزب إلى النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري والقوى الرديفة في دحر التنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من المواقع محذرا في الوقت ذاته من المخططات العدوانية التي يرسمها نظام رجب طيب أردوغان في تركيا للالتفاف على مقررات استانا وجنيف ولدعم فصائل إرهابية معينة ضد أخرى في إطار التناقضات الدموية المستفحلة بين الفصائل الإرهابية.
وشدد الحزب على ضرورة الحذر من الأطماع الأميركية المتزايدة فوق الأراضي السورية مؤكدا أن الشعب السوري بكل مكوناته لن يستكين وسيتصدى لها مهما غلت التضحيات.
وعن الأزمة بين نظام ال سعود ومشيخة قطر اعتبر الحزب أن هذه “الأزمة شدت أنظار العالم الى الواقع الاستثنائي لدول الخليج حيث العائلات المالكة والحاكمة فيه تسيطر على ثلاثة ارباع احتياطي النفط والغاز في العالم وتنفق ايراداتها على التسلح الفارغ وعلى حبك المؤامرات ضد الشعوب العربية والانظمة الوطنية” معتبرا أن النظامين السعودي والقطري وجهان لعملة واحدة وهم شركاء بالتنسيق مع أمريكا في جريمة الحرب التي تشن على سورية.
وتمت خلال الاجتماع الموافقة على الدعوة الموجهة للحزب للمشاركة في الاجتماع العالمي التاسع عشر للأحزاب الشيوعية والعمالية الذي سيعقد في موسكو في تشرين الثاني القادم تحت عنوان الذكرى المئوية لثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى.