اكتشاف الطبقة البيزنطية والصليبية لسطح الكنيسة والجامع بقلعة الحصن أثناء عمل البعثة السورية الهنغارية المشتركة

حمص-سانا

كشفت البعثة السورية الهنغارية المشتركة أثناء عمليات عزل سطح الكنيسة والجامع في قلعة الحصن التي تضررت جراء الاعتداءات الإرهابية عن وجود البلاط الأصلي للسطح الذي يعود للحقبة البيزنطية والصليبية.

وكانت قلعة الحصن التي وضع أساساتها الأمير المرداسي نصر بن صالح عام 1031م تعرضت لاحتلال الفرنجة عام 1110م الذين وسعوها ودعموا منشآتها وأقاموا فيها إلى أن حررها الملك الظاهر بيبرس في العصر المملوكي عام 1271م.

وأكدت مديرة القلعة نعيمة محرطم في تصريح لمراسلة سانا أن البعثة كانت تقوم بالكشف عن الأجزاء المتضررة من السطح نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة عليها فتبين أثناء عمليات الكشف وجود البلاط الأصلي للسطح الذي يعود للحقبة البيزنطية والصليبية حيث يتم الآن توثيقه وتصويره ليتم العمل بكل تأن حتى لا تتأذى تلك الطبقة الاثرية التاريخية.

وأشارت محرطم إلى أنه يتم تحديد موقع كل حجرة من خلال التقنيات التصويرية لإعادتها إلى مكانها الصحيح دون أي تشويه لمنظر القلعة كما يتم بشكل دوري إجراء أعمال التنظيف لمسارات وساحات القلعة من خلال إزالة الأعشاب من بين الحجارة الأثرية.

وأوضحت محرطم أن الكلفة التقديرية للأعمال الجارية في القلعة تقدر بنحو 15 مليون ليرة.

يشار إلى أن البعثة أجرت في العام الماضي دراسة للأماكن الأكثر تضررا والمهدمة في القلعة وشملت الكنيسة والجامع وقاعة الفرسان والساحة المطلة عليها وذلك بمشاركة 14 خبيرا فى علم الآثار.

واعتبرت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم اليونيسكو قلعة الحصن قلعة تاريخية مهمة نظرا لاهميتها التاريخية والعمرانية لاحتوائها على تراث انسانى عظيم وفي عام 2006 تم تسجيلها على لائحة التراث العالمى.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency