الرماية السورية: تراجع في المستوى وغياب عن المشاركات الخارجية-فيديو

دمشق-سانا

منذ خمس سنوات لم تسجل الرماية السورية حضورا خارجيا فاعلا واكتفت بنشاطاتها المحلية من خلال البطولات الرسمية واللقاءات التنشيطية في المحافظات لإبقاء اللاعبين بمختلف فئاتهم العمرية ضمن أجواء اللعبة.

آخر انجاز يمكن لرمايتنا السورية ان نستذكره منذ سنوات تمثل في تأهل الرامية راية زين الدين الى دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 بعد ان حققت الرقم المؤهل الذي حدده الاتحاد الدولي للعبة وقتها.

ولدى زيارة مندوب سانا الرياضي الى احدى منشآت الرماية بريف دمشق أوضح رئيس مركز الرماية بنادي الجيش قصي اسماعيل ان الرماية السورية مرت بفترات طويلة من التألق في البطولات الدولية حيث لم تخرج عن المراكز الأولى في رماية المسدس والبندقية بمختلف انواعهما وكان منتخبنا يصنف من أقوى المنتخبات.

وأضاف اسماعيل إن “غياب الرديف الحقيقي بفئتي الرجال والسيدات أدى الى تراجع اللعبة فقد كان الاعتماد الرئيسي في السنوات السابقة على عدد محدد من اللاعبين وبالتالي فإن غيابهم عن اللعبة خلال السنوات السابقة أوجد ثغرة كبيرة في رياضة الرماية اضافة الى قلة الكوادر التدريبية والتحكيمية” مبينا ان رمايتنا تحظى بمنشآت متميزة قادرة على إقامة المعسكرات التدريبية والبطولات المحلية وفي مقدمتها منشأة الرماية في شبعا بريف دمشق التي سبق لها وان شهدت اقامة العديد من البطولات والمعسكرات التدريبية لفرق عربية اجرت لقاءات ودية مع لاعبي منتخبنا لزيادة مهاراتهم لمعرفتها الوثيقة بمهارة رماتنا الكبيرة إضافة إلى منشاة الرماية في التل بريف دمشق التابعة لنادي الجيش التي صممت وفق احدث المواصفات الدولية وهي قادرة على استضافة البطولات العالمية.

من جهته أشار رئيس نادي الرماية في شبعا بريف دمشق أديب البرغلي الى أن اللعبة بحاجة الى اعادة بناء حقيقية للعودة الى المسار الصحيح من خلال استراتيجية جديدة تركز على الفئات العمرية الصغيرة لإعداد قاعدة جديدة في اللعبة نستطيع من خلالها تكوين منتخب قادر على المنافسة للعودة الى سكة الانتصارات من جديد.

وبين البرغلي ان جذب المواهب والخامات من خلال نشر اللعبة في المحافظات بشكل مكثف عبر الطرق المعتادة لاستقطاب المواهب في بقية الالعاب الرياضية يمثل الخطوة الاولى لإعادة بناء اللعبة مجددا لافتا الى أن اللعبة غير مكلفة مقارنة ببقية الألعاب الاخرى.

واوضح البرغلي ان اللعبة تتضمن اكثر من 30 مسابقة لذلك فان إعداد منتخبات للمشاركة بنصف هذا العدد من المسابقات سيضمن التتويج بعدد جيد من الميداليات وهو ما لا يمكن تحقيقه في بقية الالعاب داعيا الى إلزام الأندية بممارسة اللعبة ونشرها بين المحافظات بشكل يمكن اتحاد اللعبة من وضع خطط طموحة وتصورات بناءة للنهوض بالرماية وإعادة تنشيط نادي الرماية في شبعا للحاق بركب هذه الرياضة الأولمبية وما تشهده من تطور والعودة مجددا الى المنافسات الخارجية.

تقرير: محمد الرحيل

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency