موسكو- سانا
رفضت وزارة الخارجية الروسية اتهامات بدعم موسكو حركة طالبان في أفغانستان مؤكدة أن رمي التهم جزافا يهدف إلى التشهير بروسيا والتستر على من يدعم الإرهابيين ولا سيما تنظيم “داعش”.
وقالت الوزارة في بيان لها نقله موقع روسيا اليوم.. ” رغم التأكيدات التي تلقيناها من السلطات الأفغانية بأن الاتهامات الواهية بدعم موسكو لحركة طالبان ستقمع لا يزال بعض النواب الأفغان وقادة قوات الأمن الإقليمية يكررون تلك الافتراءات”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أطرافا معينة في أفغانستان لا تزال تواصل محاولاتها للتشهير بروسيا بغية صرف انتباه المجتمع الدولي عن الأخطاء الكثيرة المرتكبة من قبلها على مدى 15عاما من وجود قوات حلف الناتو والقوات الأمريكية في هذا البلد اضافة الى تغطية نشاطها
بدعم الإرهابيين وبالدرجة الأولى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكشفت الخارجية أن قناة “فوكس نيوز” الأمريكية لجأت إلى إحدى الوسائل للتلاعب بالوعي عن طريق طرح موضوعين منفصلين في سياق واحد حين جمعت بين أنباء عن تحليق مروحيات مجهولة الهوية على منطقة قندز المتاخمة لطاجكستان وتهريب المواد بصورة غير شرعية عبر الحدود بين أفغانستان وطاجكستان من جهة وافتراءات الأشخاص الأفغان حول وصول مستشارين عسكريين روس إلى أفغانستان لمساعدة مسلحي طالبان وتنظيم شبكة دعم مالي ولوجيستي للحركة مشددة على أن الوضع الحقيقي يختلف تماما عما زعمه هؤلاء.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون اعترفت في كتاب لها بأن الولايات المتحدة ساهمت في تأسيس وتمويل منظمات متطرفة في الشرق الأوسط وأفغانستان كما نشر موقع غلوبال ريسيرتش الكندي في 25 من أيار الماضي مقطع فيديو لكلينتون تعترف فيه بأن أمريكا هي التي صنعت تنظيم القاعدة ومولته في أفغانستان منذ 20 عاماً لكنها لم تذكر
التاريخ الذي توقفت فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن تمويل هذا التنظيم لزعزعة استقرار الدول.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: