S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
صنعاء-سانا
قتل ثلاثة جنود يمنيين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف اليوم نقطة للجيش في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن وذلك بعيد إحباط الجيش هجوما انتحاريا مماثلا في ذات المنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري يمني قوله إن اشتباكات تبعت الهجومين أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي عدا الانتحاريين الاثنين.
وأكد المصدر أن الجيش اليمني أحبط هجوما انتحاريا كان يستهدف نقطة للجيش على مشارف بلدة القطن بمحافظة حضرموت موضحا أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم “القاعدة” كانت تتجه نحو نقطة الجيش إلا أن مروحية نجحت في استهداف السيارة قبل وصولها إلى النقطة بنحو خمسمئة متر.
وتابع المصدر أن السيارة دمرت بالكامل وتحول جسد الانتحاري إلى أشلاء.
وتلا الهجوم الفاشل هجوم بأسلحة رشاشة شنه مسلحون متواجدون في المكان وحصل تبادل لإطلاق النار وأصيب عدد من الإرهابيين وثلاثة جنود إلا أن سيارة مفخخة ثانية يقودها انتحاري اندفعت نحو النقطة بعد دقائق وانفجرت بحسب المصدر العسكري.
ويشهد اليمن نشاطا مستمرا لتنظيم القاعدة الإرهابي وقد شهد الشهر الماضي مقتل 11 جنديا يمنيا في ثلاث هجمات منفصلة نفذها إرهابيون من تنظيم القاعدة في جنوب اليمن.
من جهة ثانية قتل متظاهر على الأقل جراء إطلاق الشرطة اليمنية النار لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون اقتحام مقر رئاسة الوزراء وسط صنعاء.
وأكد مصدر محلي أن الشرطة فتحت النار على المحتجين وقتلت شخصا وأصيب خمسة بجروح.
وكان الآلاف خرجوا في مظاهرة من ساحة التغيير باتجاه مقر رئاسة الوزراء وسط صنعاء وتفرعت المظاهرة الى مظاهرات صغيرة قامت بقطع عدد من الطرقات وسط صنعاء فيما توجهت مجموعة باتجاه مقر رئاسة الوزراء.
وأكد سكان في المنطقة للوكالة أن قوات مكافحة الشغب استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريق المحتجين وأن الشرطة نجحت في صد المحاولة إلا ان المتظاهرين يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم لاقتحام المبنى مجددا.
كما أقدم المحتجون على نصب خيام جديدة وسط صنعاء للاعتصام لاسيما أمام وزارة الداخلية.
وسبق أن أغلق المتظاهرون المداخل إلى وزارتي الكهرباء والاتصالات اللتين توقفتا عن العمل منذ يومين.
