الشريط الإخباري

مناقشة التحضيرات اللازمة لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة وسبل إنجاحها خلال اجتماع مركزي بحمص

حمص-سانا

ركز الاجتماع المركزي الذي عقد برئاسة وزير الداخلية اللواء محمد الشعار وضم وزيري التربية الدكتور هزوان الوز والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والمحافظين وقادة الشرطة في المحافظات والذي عقد في مبنى محافظة حمص اليوم على مناقشة سير العملية الامتحانية والتحضيرات اللازمة لإنجاح امتحانات شهادتى التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة لدورة عام 2017.

وشدد الوزير الشعار على حرص الدولة لإنجاح سير الامتحانات بكل يسر وسهولة وتأمين الحماية الدائمة لمراكز الامتحانات ووصول الأسئلة إلى المراكز والتشدد في محاسبة كل من يحاول العبث بسير العملية الامتحانية.

وبمناسبة عيد الشهداء وجه الوزير الشعار أسمى آيات التقدير والإجلال لأرواح شهداء سورية الذين نحتفل بعيدهم لنحيي ذكرى من أحيوا الوطن بأرواحهم ودمائهم وأعادوا لسورية مجدها وموقعها الريادي في المنطقة والعالم.

كما أشار إلى الإجراءات الرادعة التي تم اتخاذها بحق المخالفين خلال الأعوام الماضية والتي حققت الغاية منها مؤكدا على الالتزام بتأمين كل ما يلزم لحسن سير الامتحانات بشكلها الأمثل وتحقيق النزاهة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة وذلك وفقا لتوجيهات القيادة السورية.

وشدد الوزير الشعار على ضرورة تأمين كل مستلزمات المراكز الامتحانية بهدف سير العملية الامتحانية بشكلها الصحيح والكامل منوها بأهمية تلافي كل الثغرات التي قد تحصل خلال الامتحانات.

بدوره استعرض وزير التربية الية تنفيذ امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية العامة بفروعها المختلفة مبينا أنه رغم منعكسات الأزمة فإن “شهادة الثانوية العامة فى سورية معترف بها في كل دول العالم وفقا لتقييم منظمة اليونيسكو للمناهج” لافتا إلى “وجود بعض حالات الخلل التي لم تخف على أحد والتي تمت تسويتها والتعامل معها وفقا للقوانين والأنظمة”.

وأشار وزير التربية إلى ضرورة عدم التفات الطلبة إلى الإشاعات التي قد تتطرق لها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم أوقاتهم للحصول على أفضل النتائج مؤكدا أن الامتحانات ستجري في مواعيدها كما حددتها الوزارة سابقا.

وبين وزير التربية أبرز التوصيات بخصوص إنجاح العملية الامتحانية للشهادات العامة بهدف تلافى المشكلات والمعوقات بما يضمن تحقيق أفضل النتائج وأهمها تأمين الحماية اللازمة لجميع المراكز وتسهيل وصول كل العاملين والطلبة إلى مراكزهم دون تاخير وضبط الامتحانات لتحقيق العدالة والنزاهة.

وأشار إلى وجود نحو نصف مليون من طلبة الشهادات العامة لدورة العام الحالي يتوزعون فى 3975 مركزا امتحانيا بالمحافظات وإلى تسجيل تزايد ملحوظ في أعداد الطلبة مقارنة بالعام الماضي وذلك في مؤشر إيجابي إلى “تحقيق الأمن والاستقرار للعديد من المناطق بهمة بواسل الجيش العربي السوري” ولفت وزير الادارة المحلية والبيئة إلى انه مع اتساع رقعة المصالحات والانتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري ومناطق الأمان والاستقرار نحن أمام تحد يجعلنا أشد حرصا على تلافى كل الثغرات اينما وجدت بالتعاون مع الجهات المعنية موضحا انه يتم بشكل مستمر كل عام اجتماع اللجان الفرعية بالمحافظات لترجمة التعليمات المركزية لجهة الحفاظ على مسار العملية الامتحانية بكل مكوناتها.

وأكد المهندس مخلوف على دور المحافظين بشكل أساسي في تأمين الحماية للطلبة ونقلهم من “المناطق الساخنة” ومتطلبات القاطنين فى مراكز الاقامة المؤقتة والدعم اللوجستى من الوحدات الادارية وتهيئة المناخات الامتحانية المريحة فى ظل الظروف التى نعيشها ونشهد فيها انتصارات كبيرة للجيش العربي السوري وعودة الأمان للعديد من المناطق.

كما عقد وزير الداخلية اجتماعا لاحقا مع قادة شرطة المحافظات مؤكدا على التحضير لإجراءات العملية الامتحانية بدقة وتأمين الحراسات اللازمة لمراكز الامتحان ومواكبتها بالشكل الأمثل وعدم حدوث أي تجاوزات إدارية أو فنية.

وعقب الاجتماع زار الوزراء والمحافظون وقادة الشرطة وسط حمص التجاري واطلعوا على الأسواق التجارية والأثرية التي تم ترميمها وعودة عجلة الحياة الاقتصادية إليها وحالة التعافي والاستقرار التي تنعم بها المدينة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency