دمشق-سانا
تقدم الفنانة رولا أبو صالح في معرضها الفردي الأول المقام حاليا في صالة كامل بدمشق لوحات استلهمتها من عالم الأطفال زمن الحرب مستخدمة تقنيات البورتريه بأسلوب يجنح للتعبيرية.
وعبرت اللوحات عن واقع الطفولة ضمن تداعيات ومتغيرات مختلفة تأثرت بانعكاسات الواقع الاجتماعي الذي ذاق ويلات كوارث الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية كما أظهرت أبو صالح قدرة فائقة في اقتصارها على الطفولة بجميع لوحات المعرض لتبين ان المرأة السورية قادرة على الحضور والمواجهة ولاسيما أن كل لوحة اختلفت عن الأخرى في وسائل وطرائق التعبير وفي حالات طرح الفكرة والموضوع.
وعن المعرض قال الفنان الممثل أكرم الحلبي : ” لم تقتصر الفنانة أبو صالح على التقنية في الألوان واستخدامها بشكلها الصحيح وبوظائفها المتنوعة والصائبة بل عبرت في تقاسيم وجه كل طفل عما يدور في داخله وعما يعتريه من ألم وفرح”.
في حين رأى الفنان التشكيلي محي الدين الحمصي أن الفنانة قدمت من خلال اللونين الأبيض والأسود تقنيات تعبيرية عالية ثم كان استخدامها الزيتي والاكريليك قادرا على إعطاء الحركات المختلفة الحالات النفسية المؤدية لها معتبرا أن التعبير الفني للأطفال وهم يلعبون أدى النظرة الإنسانية لطفولة آمنة تعيش في الخير والعدالة.
وعن معرضها أوضحت الفنانة أبو صالح أن استخدام الألوان كان بهدف تعزيز التعبير عن الحالات النفسية التي يعيشها أطفالنا في الحرب وعن أحلامهم وتطلعاتهم مبينة أن استخدامها الاكريليك تم في تقنيات معينة لتعقبه الألوان الزيتية عندما دعت الحاجة إلى تكوين تعابير وتقاسيم.
وقالت أبو صالح : ” حاولت جاهدة بناء على العاطفة الإنسانية العارمة التي تحركت واشتعلت في أعماقي أن أعبر عن واقع الأطفال في عالم القهر والمتغيرات وأن ارسم عالما قادما فرحا بعيدا عن الشر والنكبات والاستغلال”.
يشار إلى أن الفنانة رولا أبو صالح خريجة معهد أدهم إسماعيل 2008 شاركت في عدد من المعارض الفنية الجماعية في سورية.
محمد الخضر وسامر الشغري
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: