“جمعية زينب الخيرية”…دعم واسع للشرائح المتضررة ونشاط أهلي مكثف خلال سنوات الحرب على سورية

دمشق-سانا

مبادرات مجتمعية متنوعة بنفس سوري وروح وطنية عالية كانت قد نثرت بذورها في سنوات ما قبل الأزمة بين مختلف الشرائح الاجتماعية الا أن عملها أخذ طابعا أكثر اتساعا وفاعلية في مواجهة واقع الإرهاب الذي تعرض له بلدنا ومنها جمعية “زينب” الخيرية.

وتقول  زينب حمود مديرة الجمعية في حديث ل سانا الشبابية… “تهدف الجمعية الى تقديم مختلف أشكال المساعدة للمحتاجين وتعمل على تحقيقها عبر تقديم المساعدة للعائلات المحتاجة والاهتمام بالطفل وتأمين الرعاية الصحية والتربوية له بالإضافة الى العمل على نشر الوعي في المجتمع وتقديم الرعاية لذوي الإعاقة والاهتمام بالعلم من حيث التكفل بالطلاب لمساعدتهم على إكمال دراستهم حتى التخرج”.

وتعمل الجمعية بحسب حمود على التعاون والتشبيك مع الجمعيات والمبادرات التي تشاركها نفس الأهداف لإقامة المشاريع التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي.

ولفتت حمود الى أن الجمعية تعنى بالجرحى والنساء المعيلات لأسرهن من خلال عدد من المبادرات التي تمكنهم من الانطلاق بمشاريعهم الصغيرة او تدريبهم على حرف يدوية تؤمن لهم سبل العيش الكريم.

وأشارت حمود الى أن الجمعية قدمت للجرحى مختلف أشكال الدعم الطبي إضافة لتوزيعها السلل الغذائية على الأسر المحتاجة والمهجرة بفعل الإرهاب والتكفل بمساعدة بعض أبناء هذه الأسر على مواصلة تعليمهم الجامعي.

المتطوعة  رشا عبدالله بينت بدورها أن مشاركتها في أنشطة الجمعية اكسبتها الكثير من القيم الحياتية والصفاء الروحي نظرا لتواصلها المستمر مع الأمهات اللواتي واجهن الظروف الصعبة وكن سندا لأسرهن.

أما المتطوع أحمد فنوه الى انه امتلك خبرة كبيرة في المجال العملي بعد انضمامه للجمعية والاقتراب من حياة الناس المتضررين حيث بات أكثر قدرة على التعامل مع ظروفهم الصعبة والاحساس بهم بالإضافة الى تعزيز روح العمل الجماعي لديه والتعاون مع الآخرين لإنجاز المشاريع.

ربى شدود

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency