المشاركون في أعمال المؤتمر الأربعين لنقابة المهندسين يناقشون آلية معالجة واقع الاستثمارات القائمة والمتوقفة والبحث عن استثمارات جديدة للنقابة-فيديو

دمشق-سانا

ركز المشاركون في أعمال المؤتمر الأربعين لنقابة المهندسين السوريين اليوم على آلية معالجة واقع الاستثمارات القائمة والمتوقفة العائدة لخزانة تقاعد المهندسين والبحث عن استثمارات جديدة وذلك في فندق الشام بدمشق.

المشاركون في المؤتمر الذي عقد في فندق الشام بدمشق بعنوان “الإرهاب يدمر والجيش ينتصر والمهندس يعمر” برعاية الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أشاروا إلى ضرورة التركيز على الاستمرار ببرامج التدريب  لكوادر الهندسية تحضيرا لمرحلة إعادة الاعمار لافتين إلى سبل تطوير العمل الهندسي وتأمين فرص عمل جديدة للمهندسين والمكاتب الهندسية.

ومثل المهندس الهلال بالمؤتمر أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسام السمان الذى أكد في كلمة له الدور الأساسي للنقابات وعملها في تعزيز قوة البلاد ومنعتها إضافة إلى وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب الذى تتعرض له سورية خلال هذه الفترة معتبرا أن المؤتمرات النقابية تشكل محطة مهمة لمناقشة سبل التغلب على التحديات وتعزيز الحركة النقابية في مواقع العمل والانتاج.

ولفت السمان إلى الدور الفعال للمهندسين في مرحلة إعادة الاعمار من خلال تحضير وتدريب الكوادر علميا وتقنيا لتكون قادرة على مواكبة التقنيات الحديثة التي سوف تدخل سورية أثناء عملية إعادة الاعمار.

بدوره أشار وزير النقل المهندس على حمود في كلمة له نيابة عن وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس إلى أن الحكومة تولى المهندسين اهتماما كبيرا وتعمل بالتعاون مع مجلس نقابتهم على دراسة العديد من القرارات والتشريعات اللازمة لمرحلة إعادة الاعمار وبما يسهم في خدمة العمل الهندسي مؤكدا أهمية حصول المهندسين لي حقوقهم في القطاع العام والخاص والمشترك.

من جهته دعا المهندس غياث قطيني نقيب المهندسين الى ضرورة إيلاء موضوع تدريب وتأهيل المهندسين الاهتمام اللازم بما يسهم في رفع سويتهم العلمية والمهنية كونهم مدعوين في المرحلة المقبلة إلى قيادة عملية إعادة الاعمار في سورية وترميم ما دمرته التنظيمات الارهابية المسلحة خلال سنوات الحرب الظالمة.

ولفت إلى أن عمل النقابة الهندسي تأثر سلبا بالحرب الظالمة على سورية ما رتب على النقابة وفروعها مبالغ كبيرة للتخفيف من معاناة أعضاء النقابة المتضررين عبر تقديم المعونات المختلفة وانشاء صندوق الإقراض برأسمال مناسب لمنح القروض لهم إضافة إلى زيادة نسبة المتقاعدين وبالتالي كتلة الرواتب التي تقوم الخزانة بصرفها.

ويناقش المشاركون في أعمال المؤتمر على مدى يومين تقارير مجلسي خزانة التقاعد والنقابة عن عام 2016 وخطة العام الجاري ومذكرات الفروع والقضايا التي تهم  لمهندسين مثل التأمين الصحي الشامل والتدريب والتأهيل.

أعضاء المؤتمر الأربعين لنقابة المهندسين يناقشون تقرير مجلس إدارة خزانة تقاعد المهندسين عن العام الماضي

كما ناقش أعضاء المؤتمر  تقرير مجلس إدارة خزانة تقاعد المهندسين عن أعماله ونشاطاته خلال العام الماضي وعددا من القضايا المتعلقة بالصعوبات المالية والحقوقية والمالية التي تضمن تأمين معاشات تقاعدية للمهندسين المتقاعدين وأسرهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وأشار الأعضاء إلى عدم تناسب إيرادات الخزانة مع الأعداد الكبيرة للمتقاعدين وخاصة مع تأثر عمل المكاتب الهندسية وعدم توزيع البنوك والشركات التي تساهم الخزانة فيها الأرباح على المساهمين وتأثير الأزمة على ممتلكات الخزانة إضافة إلى المعوقات القانونية المتعلقة بنقل ملكيات الخزانة وزيادة تكاليف الأعمال الإنشائية لمشاريع الخزانة.

ولفت أعضاء مجلس إدارة الخزانة إلى انه سيتم تجاوز هذه الصعوبات من خلال توظيف جزء من أموال الخزانة في شراء بعض العقارات والتشارك لتشييد بناءين في مشروع توسع دمر وإعداد الدراسات التصميمية لبناء تجاري في برزة مسبق الصنع وإنجاز الأعمال العقدية في بناء مشترك مع فرع نقابة المهندسين بالسويداء والبدء بترميم مبنى الخزانة في حمص وفتح كليتي العمارة وطب الأسنان في جامعة “قرطبة” التابعة لنقابة المهندسين وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بترخيص شركة المهندسين المساهمة المغفلة.

ولفت مجلس النقابة إلى أن إجمالي قيمة مشاريع النقابة المطروحة وصل إلى نحو 30 مليار ليرة تستثمر في مشروع معرونة السكني والعراقيات السكني في جديدة عرطوز وفي شاليهات طرطوس ومشروع الأوديسيا وجامعة قرطبة ومشاريع أخرى في بعض المحافظات.

وفي تصريح لمندوب سانا أكد الدكتور معلا خضر معاون وزير الأشغال العامة والإسكان أهمية انعقاد المؤتمر في هذه الظروف لتأكيد ما يقوم به المهندسون في عملية إعمار المناطق التي يقوم الجيش العربي السوري بتحريرها من الإرهاب وإعادة بناء وترميم ما دمرته الحرب الظالمة من بنى تحتية ومرافق عامة وأبنية خدمية وسكنية.

من جهته أكد المهندس نسيب حديد رئيس فرع نقابة المهندسين بمحافظة دمشق أهمية المؤتمر كمحطة دورية لمراجعة تنفيذ الخطط التي وضعت سابقا وما نفذ منها وما سينفذ وتلافي الأخطاء ودراسة مذكرات فروع النقابة لافتا إلى أهمية التحضير لعملية الإعمار عبر العديد من الإجراءات والخطط وورشات العمل وتأهيل الكوادر للسير فيها إلى الأمام.

من جهتها أشارت المهندسة إلهام سلطان عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أهمية المعرض الذي تنظمه نقابة المهندسين على هامش المؤتمر.

وافتتح أمس بالتكية السليمانية باعتباره رسالة كتاب إلى كل العالم ان المهندسين بناة حقيقيون للفكر المتنور والحضارة مشيرة إلى تنوع المعرض بين الكتب العلمية والهندسية والسياسية والتراثية إلى جانب أقسامه المتعددة لتجهيزات الطاقة المتجددة وغيرها من احتياجات ومستلزمات العمل الهندسي وهو رسالة أيضا “ان بلدنا ما زال ينبض بالحياة والعلم والثقافة”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency