S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
لندن-سانا
أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتصرفاته العدائية والمجنونة تشكل خطرا على العالم برمته.
وفي مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية بعنوان “كلما زاد جنون ترامب أخذه العالم على محمل الجد” اعتبر فيسك ان وجود “معتوه” مثل ترامب في البيت الأبيض يمثل خطرا كبيرا على العالم فهو يشاهد البرامج التلفزيونية التي تعرض في وقت متأخر من الليل ويتصرف وفق ردود أفعاله عليها ويطلق التغريدات على موقع تويتر طيلة النهار ويشن حربا ضد ثلاث دول دفعة واحدة بينها دولتان مدرجتان على قائمة حظر السفر التي فرضها ومنع من خلالها رعايا دول معينة من الدخول إلى الولايات المتحدة.
وانتقد فيسك وسائل الإعلام الغربية وأساليبها التضليلية التي قلبت على صفحاتها ومواقعها الإلكترونية والتلفزيونية حقيقة ترامب من الرئيس الأمريكي المجنون الذي يطلق تصريحات استعراضية مثيرة للسخرية إلى رئيس مرن وبراغماتي بعد أن أطلق آلة الحرب الأمريكية على العالم وشن عدوانا سافرا ضد سورية وقصف أفغانستان ولطخ يد الأمريكيين أكثر بدم اليمنيين الأبرياء.
ولفت فيسك إلى أن ترامب يجر الولايات المتحدة إلى الحروب ابتداء من العدوان الذي شنه فجر السابع من نيسان الجاري على سورية وإلقاء “أم القنابل” على أفغانستان وصولا إلى زيادة الدعم الاستخباراتي والعسكري للعدوان السعودي على اليمن وإرساله حاملة طائرات إلى بحر اليابان لتهديد كوريا الديمقراطية.
وسخر فيسك من مزاعم بعض وسائل الإعلام الغربية حول نية ترامب الوقوف في وجه “جميع المستبدين في العالم” باستثناء النظامين السعودي والتركي وهو الذي منح وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مزيدا من السلطات لتقصف وتضرب دون الرجوع إلى البيت الأبيض وأرسل وزير دفاعه “جيمس ماتيس” لتشجيع سلطات بني سعود التي تمارس عقوبة “قطع الرؤوس” على الاستمرار في عدوانه ضد اليمن.
وواجه ترامب منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية العام الماضي انتقادات واسعة وبعد فوزه خرجت مظاهرات واحتجاجات ضده في جميع أنحاء الولايات المتحدة وما زالت هناك مطالبات شعبية ومن داخل الكونغرس الأمريكي بعزله من منصبه.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: