واشنطن-سانا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب معارضتها لمشروع البنك الدولي الرامي إلى زيادة رأسماله لتعزيز قدراته على إقراض الدول الفقيرة والنامية.
ويدعو البنك الدولي منذ عدة أشهر إلى زيادة موارده ورأسماله من أجل تقديم ما يعتبرها “مساعدة أفضل للدول الفقيرة وتمويل النمو الاقتصادي لدول مثل العملاقين الصيني والهندي”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين قوله في بيان صدر في ختام اجتماع الجمعيتين العامتين للبنك وصندوق النقد.. إن الولايات المتحدة وهي الممول الأول للبنك الدولي رفضت هذه الدعوة وتعتبر أن هذا النقاش “غير ضروري وغير واقعي”.
وأضاف منوتشين.. إننا “نعتقد أن بوسعنا القيام بالمزيد لتحقيق حصيلة مالية مثلى للبنك الدولي وتفادي تراجع سريع في قروضها” داعيا إلى “تركيز الجهود بشكل كبر على نتائج المشاريع الإنمائية” حسب زعمه.
وكانت ثاني أعلى مسؤولة تنفيذية في البنك الدولي اعتبرت في تصريحات لها أمس أن إدارة ترامب ستعمل في غير صالح أجندتها التي ترفع شعار “أمريكا أولا” إذا قامت بتقليص دور الولايات المتحدة القيادي في المؤسسات المتعددة الأطراف ومن بينها البنك الدولي.
ويأتي هذا التحذير بعد اقتراح إدارة ترامب المعروف باسم “الميزانية الهزيلة” الذي يهدف إلى خفض تمويل بنوك التنمية المتعددة الأطراف بما فيها البنك الدولي بواقع 650 مليون دولار على مدى ثلاثة أعوام مقارنة مع الالتزامات التي تعهدت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: