باريس- سانا
أعلنت مصادر فى الشرطة الفرنسية أن منفذ الهجوم أمس فى جادة الشانزيليزيه بباريس الذي أسفر عن مقتل شرطي كان ” يخضع لتحقيق على صلة بالإرهاب وسبق وأوقف للاشتباه بتخطيطه لقتل عناصر أمن “.
وكان الهلع ساد فى جادة الشانزيليزيه فى باريس أمس إثر مقتل شرطي فرنسي وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء تبادل لإطلاق النار وقع بعد هجوم مسلح تبناه تنظيم ” داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر في الشرطة قولها : إنه ” تم اطلاق النار على المهاجم خلال محاولته الهرب” موضحة أن الشرطة أطلقت في السابق سراح المهاجم المذكور بعد اعتقاله فى شباط الماضي على خلفية الاشتباه بأنه كان يخطط لقتل عناصر أمن بدعوى ” عدم كفاية الأدلة” كما أدين فى عام 2005 على خلفية الشروع بالقتل ثلاث مرات بينها اثنتان استهدفت شرطيين.
ورفض المسؤلون الفرنسيون الإعلان عن اسم الإرهابي المذكور فى محاولة لمعرفة ما إذا كان لديه شركاء متورطون فى الاعتداء أمس .
وجاء هذا الهجوم الإرهابى قبل ثلاثة أيام على الانتخابات الرئاسية وفي وقت يسود فيه الخوف من ارتداد الارهاب الى الدول الاوروبية بعد استهتار حكومات غربية بينها الفرنسية بالتعامل معه واستخدامه في أجنداتها السياسية وخاصة ضد سورية.
وكانت باريس شهدت فى عام 2015 سلسلة اعتداءات إرهابية أودت بحياة 238 شخصا.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن المشتبه به الملاحق في اعتداء الشانزيليزية “سلم نفسه للشرطة البلجيكية “.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيار هنري برانديه.. “الرجل الذي ورد اسمه في مذكرة المطلوبين أمنيا التي أصدرتها السلطات البلجيكية سلم نفسه لمركز شرطة مدينة نتويرب البلجيكية ” معتبرا أنه من السابق لأوانه الجزم إن كان الرجل على علاقة بإطلاق النار في الشانزليزيه أم لا.
وبحسب المصادر الفرنسية والبلجيكية فإن الشرطة البلجيكية عثرت اثناء تفتيش منزل المشتبه به الذي سلم نفسه على أسلحة وأقنعة تخفي الوجه وتذكرة قطار لرحلة بتوقيت يسبق اعتداء الشانزيليزيه بساعات .
وينتقد عدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية سياسات الحكومة الاشتراكية برئاسة فرانسوا هولاند ويحملونها مسؤولية تفشي الإرهاب في فرنسا .
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: