براغ-سانا
أكد الأستاذ الجامعي التشيكي راديم فالينتشيك ان الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها هم الذين يعرقلون التحقيق حول استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب.
وأشار فالينتشيك في مقال نشره اليوم على موقع “قضيتكم” الإلكتروني إلى ان الطريقة التي تتصرف بها الدول الغربية تجعل السؤال مطروحا بقوة عن “المرتكب الحقيقي لهذه الجريمة” كما ان مضمون الاقتراح البريطاني وطريقة الدفاع عنه في مناقشات مجلس الأمن ورفض المشروع الروسي يعطي جوابا كافيا وواضحا حول الجهة الحقيقية التي تقف وراء تلك الجريمة في إشارة واضحة إلى الدول الغربية.
وانتقد فالينتشيك وسائل الإعلام التي حاولت تضليل الرأي العام من خلال تقديم الأمر وكأن روسيا ترفض التحقيق في الأمر مشددا على أن الحكومة السورية ومعها الروسية طلبتا إجراء تحقيق مستقل ونزيه وقال.. ان روسيا أسقطت مشروع القرار البريطاني لسبب جوهري لانه “يوجه التهمة عمليا للحكومة السورية قبل أن يبدأ التحقيق أصلا”.
وكان الخبير السياسي التشيكي زبينييك باسيير وصف في تصريحات له قبل يومين ما جرى فى خان شيخون بريف إدلب مؤخرا بأنه عملية احتيال تقف وراءها مخابرات النظام التركي وتصب في صالح التنظيمات الإرهابية في سورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: