الشريط الإخباري

الخارجية الإيرانية تدين بشدة الجريمة الإرهابية بحق أهالي كفريا والفوعة

طهران-بيروت-سانا

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بشدة الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية بحق أهالي كفريا والفوعة معربا عن مواساة إيران للحكومة والشعب السوري وذوي الشهداء والجرحى.

وقال قاسمي في بيان اليوم: “إن الجريمة المخزية واللئيمة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون في اعتدائهم على الحافلات التي تنقل أهالي كفريا والفوعة أضافت صفحة عار أخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للارهابيين وحماتهم”.

وأضاف قاسمي: “إن السؤال الأساسي للرأي العام والضمائر الحية هو كيف يخرس أدعياء دعم الشعب السوري عن هذه الجريمة ولا ينبسون ببنت شفة”.

وأوضح قاسمي أن التعامل المزدوج مع الجريمة وتقسيم المجرمين إلى سيئين وجيدين من جانب الحكومات الداعمة للجماعات التي تزرع الموت والدعم الخفي والعلني لها حينما تكون في موقف الضعف من شانه أن يؤءدي إلى جعل الإرهابيين أكثر صلفا ووقاحة لارتكاب جرائم رهيبة شهدنا مثالا آخر لها اليوم.

أحزاب وقوى وشخصيات لبنانية: جريمة الإرهابيين في الراشدين ما كانت لتتم لولا الدعم المتواصل لهم من واشنطن وأنقرة والدوحة والرياض

كما أدانت أحزاب وقوى وشخصيات لبنانية التفجير الإرهابي الذي استهدف بعد ظهر اليوم منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية ما كانت لتقدم على التمادي في إجرامها لولا الدعم المتواصل من أنظمة الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر وغيرها.

وأكدت حركة أمل في بيان أن “الإرهاب المجرم الذي تمارسه الجماعات التكفيرية لا يراعي اتفاقاً ولا تفاوضاً ولا مواثيق ولا حرمة للشيوخ والأطفال العزل الذين عانوا الأمرين من الحصار والتجويع والقتل لسنوات”.

وأضافت الحركة.. إن “يد الإجرام للعصابات التكفيرية لم تتوقف عن الأعمال الإرهابية على مدار السنوات الماضية بل تمادت في إجرامها حتى طالت بلداناً وعواصم عربية وغربية ما يستوجب تكاتفاً دولياً لتجفيف مستنقعاتها ووقف أدواتها الإرهابية”.

من جهته أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان التفجير الإرهابي مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية تعبر عن غريزة القتل والإجرام ضد الإنسان والإنسانية من دون تمييز.

وقال الحزب في بيان.. إن “هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يندى له جبين الإنسانية يكشف للعالم أجمع طبيعة الإجرام الذي تمارسه المجموعات الإرهابية في سورية وهي ذات المجموعات التي ترعاها وتدعمها دول غربية وإقليمية وعربية” داعيا منظمات حقوق الإنسان لتحميل الدول مسؤولياتها إزاء ما تتعرض له الإنسانية في سورية من إجرام وإرهاب.

بدوره أدان رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني الوزير السابق وئام وهاب الجريمة الإرهابية متسائلا لماذا لم نسمع أصوات المنافقين من الرئيس الفرنسي إلى واشنطن ولندن.

واستنكر مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي في لبنان الجريمة مؤكدا أن “التفجير يستهدف في حقيقته كل المبادرات السياسية التي تحقن الدماء في ما بين أبناء الشعب السوري الشقيق”.

وأدانت حركة الشعب في لبنان التفجير الإرهابي مؤكدة في بيان وجوب مواجهة ومحاربة الإرهاب والتكفير بشتى الوسائل معتبرة أن يد الإجرام والإرهاب التكفيري تمادت كثيرا ولا بد من بترها كي لا تستمر في سفك دماء الأبرياء.

واعتبرت رابطة الشغيلة في لبنان أن التفجير الإرهابي جريمة موصوفة ضد الإنسانية تمت من قبل الجماعات الإرهابية التي تصر الدول الداعمة لها من أميركا إلى تركيا والسعودية وقطر على وصفها بالمعتدلة لمواصلة دعمها وتشريع أعمالها الإجرامية بما يؤكد أنه ليست هناك جماعات مسلحة معتدلة.

كما أدان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الجريمة الإرهابية مشيرا إلى أن هذه المجزرة الموصوفة بحق أبرياء مدنيين والتي نفذتها أياد سوداء آثمة تجسد الحقد والعصبية المقيتة في أبشع صورهما وتنافي كل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.

ودعا قبلان في بيان إلى إدانة هذه المجزرة التي تكشف خروج مرتكبيها ومن يدعمهم عن كل دين ونكثهم كل المواثيق والأعراف ونقض العهود والاتفاقيات بما يحتم ان يتضامن الجميع في معركة مكافحة الإرهاب التكفيري الذي بات اليوم عدوا للإنسانية جمعاء.

كما أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في منطقة الراشدين غرب حلب مؤكدة أن الرد على تلك الجرائم يكون بالمزيد من التضامن في مواجهة الإرهاب.

وجاء في بيان للجبهة اليوم أن “المجموعات الإرهابية التكفيرية تعمل دائماً على نقض العهود والمواثيق بارتكابها الجرائم كما حصل اليوم وينبغي أن يكون الرد بالمزيد من التضامن بين كل أبناء الأمة الإسلامية بكل المذاهب والطوائف ونبذ جميع أشكال التفرقة والتفتيت والأعمال الإرهابية المذمومة التي ترتكب باسم الدين وتكاتف بين كل الحريصين على نقاء وصفاء الإسلام في مواجهة هذا الإرهاب المذموم والذي يسيء بالدرجة الأولى إلى الإسلام السمح”.

وارتقى في وقت سابق اليوم عدد من الشهداء وأصيب عشرات المدنيين نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة استهدف منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتى كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تدين الإجراءات القسرية على سورية

بيروت-سانا أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان استمرار الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الأمريكي والغربي …