واشنطن-سانا
بعد العدوان الامريكي السافر والمدان على سورية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة وجهها إلى الكونغرس بشأن العدوان أنه “سيتخذ إجراءات اضافية وبالطريقة المناسبة”.
وكان عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الامريكي أعربوا عن الأسف لعدم وجود تواصل بين البيت الابيض والكونغرس حول شن العدوان على سورية مشددين على أنه كان على ترامب أن يطلب الإذن من الكونغرس قبل شن هذا العدوان.
وذكرت “ا ف ب” أن ترامب كتب إلى رئيس مجلس النواب ومجلس الشيوخ “لقد عملت من أجل المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة بموجب سلطتي الدستورية من أجل إجراء عمليات دولية بصفتي قائدا عاما”على حد قوله.
وكان عدد من أنصار الرئيس الامريكى دونالد ترامب أكدوا اليوم أن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون بريف إدلب هو خدعة لتبرير التدخل العسكري ضد سورية في موقف يخالف ما تعهد به ترامب خلال الحملة الانتخابية من عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف ترامب: إن “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر وبالطريقة المناسبة من أجل مواصلة الدفاع عن المصالح الوطنية المهمة”.
يذكر أن الولايات المتحدة دعمت على مدى سنوات الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها بالمال والسلاح وأنشأت لها معسكرات تدريب في دول مجاورة وقامت بالتغطية على جرائمها بإطلاقها تسمية “معارضة معتدلة” عليها.
وزعم ترامب أن تنفيذ هذا العدوان جاء من أجل خفض القدرات العسكرية لسورية في مجال شن هجمات لاحقة للإسهام من خلال ذلك في إحلال الاستقرار في المنطقة.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا مزعوما تشكل بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن ارتكب خلالها طيرانه العديد من المجازر بحق السوريين في منبج والغندورة وطوخان الكبرى ودابق بريف حلب الشمالي والبوكمال بريف دير الزور الشرقي وعدة مناطق في الرقة وريفها راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: