دمشق-سانا
تطلق الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان عند الساعة السادسة مساء يوم الخميس المقبل عملين جديدين لمؤلفين سوريين بمناسبة عيد الجلاء وذلك على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
والعمل الأول الذي ستقدمه الفرقة هو كونشيرتو لالة الناي من تأليف الموسيقي السوري محمد عثمان يؤءديه عازف الناي إبراهيم كدر في حين يحمل العمل الثاني عنوان “/لوحات من الشرق/” للمؤلف السوري المغترب نوري الرحيباني وهو عبارة عن لوحات مختلفة تحاكي رؤءية المؤلف للشرق.
والمؤلف السوري نوري الرحيباني من مواليد الحسكة 1939 خريج المعهد العالي للموسيقا في مدينة لايبزيغ الالمانية كما درس فن قيادة الاوركسترا في المعهد العالي للموسيقا في مدينة درسدن وقاد العديد من الفرق الموسيقية والسيمفونية الالمانية وهو عضو واستاذ في المجمع العالمي لتطوير الدراسات الموسيقية في مدينة بون وله العديد من المقطوعات والمؤءلفات الموسيقية.
والمؤلف والموسيقي محمد عثمان عازف بزق وعود من مدينة جرابلس خريج المعهد العالي للموسيقا نال دبلوم دراسات عليا اختصاص /بزق وعود/ من المعهد عام 2000 وشارك كعازف /صولو/ على آلة البزق في الفرقة السيمفونية الوطنية بقيادة صلحي الوادي منذ عام 1996 كما شارك في عدة حفلات داخل سورية وخارجها في كل من لبنان والاردن والعراق والكويت وتركيا والمانيا وحاز عدة جوائز عربية منها المركز الأول في المسابقة العالمية للعود التي اقيمت في بيروت عام 2000 وألف موسيقا تصويرية لمسلسلات ومسرحيات محلية عديدة.
والفرقة السيمفونية الوطنية السورية تأسست على يد الأستاذ صلحي الوادي عام 1993 وجاءت نتيجة طبيعية لإحداث المعهد العالي للموسيقا ولسنوات طويلة من العمل الدؤءوب في مجال نشر الموسيقا الجادة في سورية ومثلت الوطن بوجهه الحضاري في الكثير من المهرجانات والمحافل العربية والعالمية.
وتعمل الفرقة بشكل مستمر على توسيع برنامجها وتقديم روائع الموسيقا العالمية للجمهور السوري والتعريف بالمؤلفين الكلاسيكيين من سورية والدول العربية كما ظهرت مع قادة أوركسترا عرب وأجانب معروفين على الصعيدين العربي والعالمي واستضافت العديد من العازفين المنفردين من جميع أنحاء العالم إضافة إلى استضافتها عازفين سوريين بشكل منفرد كان بعضهم قد حصل على جوائز عالمية.
رشا محفوض