لقاء تشاوري لخريجي المعهد العالي للعلوم السياسية تمهيدا لإطلاق رابطة باسمهم تسهم في العمل السياسي والاقتصادي

دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الـ 70 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي عقد خريجو المعهد العالي للعلوم السياسية اليوم لقاء تشاوريا تمهيدا لتأسيس رابطة خريجي العلوم السياسية وذلك تحت شعار “معا لمحاربة الإرهاب وإعادة بناء الإنسان” في فندق “داماروز” بدمشق.

وتركزت مداخلات المشاركين في الملتقى حول ضرورة تقديم أوراق عمل تتضمن رؤية شاملة ودراسات وأبحاثا حول ما يتعرض له الوطن بتحليل واقعي وعلمي ووضع توصيات حول ذلك وفق خبرة كوادر العلوم السياسية وسبل تنمية الوعي الوطني وقيم المواطنة وخاصة لدى الأجيال القادمة لمواجهة الغزو الثقافي المعادي لثقافة وحضارة سورية ولا سيما فيما يتعلق بدقة “تحديد المصطلحات” على جميع الصعد السياسية والاقتصادية.

وأشار المشاركون إلى أهمية وضع الدراسات اللازمة لهيكلية الرابطة ونظامها الداخلي وأطر علاقتها بالمنظمات الأخرى الموجودة وورشات العمل المنبثقة عنها وذلك قبل الملتقى التأسيسي الأول الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي إضافة لتحديد دور الرابطة في بث الوعي السياسي والفكري والعلمي لتكون دافعا لاتخاذ التوجهات الصحيحة ولكونها بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الخريجين الجامعيين.

وفي بداية كلمته أدان رئيس الملتقى الدكتور هاني بركات العدوان الأمريكي الغاشم على سورية مؤكدا أن “هذه الاعتداءات السافرة ليست بالجديدة على سورية نتيجة مواجهتها للمخططات الاستعمارية على مدى التاريخ وهي لن تزيد الشعب السوري إلا قوة وتماسكا حول قيادته وجيشه”.

وبما يخص اللقاء التشاوري أشار بركات إلى أن دكاترة وخريجي المعهد العالي للعلوم السياسية والذي أصبح فيما بعد “كلية العلوم السياسية” يسعون منذ سنوات لإنشاء رابطة أو تجمع يضم هذه الكوادر لتأطير عملهم والاستفادة من كفاءاتهم وأفكارهم في المجالات السياسية والاجتماعية ولا سيما في قيادة المنظمات الشعبية والفرق والشعب التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وأوضح بركات أن اللقاء اليوم يضم خريجين ممثلين عن جميع المحافظات ويهدف لتشكيل لجنة تتابع تنسيق الإعداد للملتقى التأسيسي الأول للرابطة والذي سيعقد في أواخر الشهر الجاري لمناقشة أوراق عمل ومقترحات كل محافظة حول آليات تفعيل دور خريجي العلوم السياسية وتحقيق مساهمة فاعلة لهم في مواجهة الفكر الظلامي التكفيري والعمل على بناء الإنسان المحب والقادر على مواجهة المخططات الاستعمارية التي تستهدف سورية إضافة لمناقشة هيكلية النظام الداخلي واليات عمل الرابطة المقامة لهم وشروط الانتساب إليها.

وأشار عميد كلية العلوم السياسية الدكتور محمد حسون إلى ضرورة أن تأخذ الرابطة بعين الاعتبار عند وضع شروط الانتساب إليها خريجي العلوم السياسية منذ كانت معهدا عاليا وإلى أن أصبحت كلية إضافة لأهمية تأطير الرابطة قانونيا والبناء عليها فيما بعد لتقوم بدورها بالشكل الأمثل.

وأكد المشاركون وقوف كوادر وخريجي العلوم السياسية إلى جانب القيادة والجيش العربي لسوري في قراراتهم المقاومة والنضالية ضد الاستعمار الغربي الخبيث وعملائه في المنطقة العربية مبينين أن الخريجين سيستمرون في العمل إلى جانب الجيش العربي السوري من خلال حشد طاقات أبناء الوطن والمساهمة ببناء الإنسان حتى تحقيق النصر والقضاء على الإرهاب وإعادة البناء والإعمار.

وفي تصريح للصحفيين أكد الدكتور حبيب محمود ممثل الخريجين عن محافظة دمشق أن المشاركين في الملتقى هم من أوائل المؤسسين والخريجين للمعهد العالي للعلوم السياسية منذ عام 1977 مشيرا إلى أن تجمعهم يهدف لتقديم إضافات فكرية وعملية بما يسهم في بناء سورية.

وفي تصريح مماثل أوضح ممثل محافظة السويداء كريم الصالح أن ضرورة انخراط خريجي العلوم السياسية في الميدان للعمل على تطوير وطنهم ورفع المستوى العلمي والثقافي للأجيال القادمة بينما بين ممثل الخريجين عن محافظة ادلب أحمد النجار أهمية هذا التجمع لتأطير كوادر تعمل على محاربة الفكر الإرهابي المتطرف.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency