الشريط الإخباري

إدانات دولية واسعة للعدوان الأمريكي.. طهران: انتهاك للقانون الدولي.. بكين: نعارض استخدام القوة

عواصم-سانا

أكدت وزارة الخارجية الصينية معارضتها الدائمة لاستخدام القوة ودعوتها إلى الحوار لإيجاد حلول للأزمات مجددة دعمها لحق الشعب السوري في تحديد مستقبله بنفسه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شويينغ قولها في تعليق اليوم على العدوان الأمريكي على الأراضي السورية.. إن “الصين تعارض على الدوام استخدام القوة وتوصي بالحوار من أجل تسوية الازمات سلميا وندعو بالتالي إلى حل سياسي للازمة في سورية”.

وبشأن المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش العربي السوري أسلحة كيميائية لتبرير العدوان قالت شوبينغ.. إن “الصين تدعو إلى تحقيق مستقل وتام وإننا بحاجة إلى أدلة لا يمكن دحضها” داعية إلى تفادي أي “تدهور جديد” للوضع في سورية.

ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد انتخبه الشعب السوري الذي يعود له فقط تحديد مستقبل بلاده.

وأوضحت القيادة العامة للجيش والقوات المسحة في بيان لها أن العدوان الأمريكي على سورية “المدان يؤكد استمرار الاستراتيجية الأمريكية الخاطئة ويقوض عملية مكافحة الارهاب التى يقوم بها الجيش العربى السوري ويجعل الولايات المتحدة الأمريكية شريكا لـ ” داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الارهابية التى دأبت منذ اليوم الأول للحرب الظالمة على سورية على مهاجمة نقاط الجيش والقواعد العسكرية السورية”.

شمخاني: لن يضعف عزيمة الحكومة والشعب السوري في محاربة الإرهاب

من جهته أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن العدوان الأمريكي على سورية والذي تجاهل جميع المعايير الدولية سيؤدي إلى مزيد من تعقيد المعادلات السياسية والأمنية في المنطقة ولكنه لن يضعف عزيمة الحكومة والشعب السوري في محاربة الإرهاب.

وقال شمخاني في تصريح اليوم “إن هذا العدوان هدفه دعم الإرهابيين وإعطاؤهم دفعا معنويا وعسكريا وهو دليل واضح على سياسة أمريكا المستمرة في الاستفادة من الإرهاب بغية تحقيق أهدافها في سورية في الوقت الذي تتقدم فيه العملية السياسية والعسكرية نحو القضاء على المجموعات الإرهابية في سورية والعراق”.

وأضاف شمخاني إن “الاعتداء العسكري على دول أخرى تحت ذرائع واهية ومشكوك بها تذكرنا بالتجارب المريرة للولايات المتحدة الأمريكية في العراق وأفغانستان”.

وشدد شمخاني على أن إيران تراقب بدقة وحساسية التطورات الحاصلة في سورية وستواصل عملية محاربة الإرهاب بقوة وحزم من خلال المشاورات مع شركائها دون الاكتراث إلى السلوكيات المشبوهة لبعض الدول الغربية وحلفائهم الإقليميين.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الولايات المتحدة تقاتل فى خندق واحد مع التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” و”داعش” في سورية واليمن.

وقال ظريف عبر حسابه على تويتر اليوم.. “لم يمر عقدان بعد على وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول لنشاهد الولايات المتحدة تقاتل جنبا إلى جنب في جبهة واحدة مع “القاعدة” و”داعش” في سورية واليمن” مشددا على أن “الوقت حان لإنهاء الدعاية الإعلامية الأميركية الكاذبة والمثيرة للجدل والتي تزعم محاربة واشنطن للإرهاب”.

وأضاف ظريف.. “أميركا هاجمت العراق بعدة ذرائع عام 2003 واليوم تهاجم سورية بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية” .

وأقدمت الولايات المتحدة فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى بعدد من الصواريخ ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

كما ارتقى 9 شهداء من المدنيين بينهم 4 أطفال وفق ما أفادت به مصادر أهلية لمراسل سانا جراء سقوط عدد من الصواريخ أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية فجر اليوم على منازل المواطنين فى عدد من القرى بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وفي وقت سابق  أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بشدة العدوان الأميركي على الأراضي السورية مؤكدا أنه انتهاك للقانون الدولي ودعم للإرهابيين.

وقال قاسمي في تصريح له اليوم إن “إيران تدين بشدة أي تدخل عسكري منفرد والضربة الصاروخية الأميركية على الأراضي السورية هي في صالح تقوية الإرهابيين وتسهم في تعقيد الأوضاع في سورية والمنطقة”.

وأضاف.. إن “إيران بوصفها الضحية الاكبر للسلاح الكيميائى فى التاريخ المعاصر فانها تدين استخدام هذا السلاح وبالتوازى فانها تعتبر أن استخدام ما حصل كذرائع من أجل خطوات منفردة خطير وأمر مزعزع ويناقض شرعة حقوق الإنسان”.

من جانبه أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في تصريح له اليوم إن العدوان الأميركي على سورية “يهدف إلى التشجيع على الإرهاب ويؤكد على عدم جدية اميركا في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وأوضح عبد اللهيان أن هذا العدوان يقوض من المساعي الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ويحمل رسالة للتشجيع على الإرهاب في المنطقة وقال.. “هذا الانفعال العسكري يتناقض مع حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية كما يقوي آفة الإرهاب والتطرف في المنطقة”.

وأضاف.. إن “الاتهام باستخدام سلاح كيميائي هو عار من الصحة خصوصا أنه تم نزع السلاح الكيميائي من سورية فيما مضى حسب تحقيقات أجرتها منظمة حظر انتشار السلاح الكيميائي ومنظمة الأمم المتحدة”.

كما أكد عبد اللهيان أنه بدون شك فإن العدوان الاميركي الأخير ضد سورية سيلحق الضرر في المنطقة والعالم.

بروجردي: الذريعة الأمريكية للعدوان على الأراضي السورية جوفاء

من جهته أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أن الذريعة الأمريكية للعدوان على الأراضي السورية “جوفاء” موضحا أن العالم يعرف جيدا أن سورية فككت ترسانتها الكيميائية ضمن اتفاق مع الأمم المتحدة.

وأشار بروجردي في تصريح له اليوم إلى أن هذا العدوان يتعارض مع الشعارات التي رفعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثناء حملاته الانتخابية ويدلل على “سقوطه وستكون له عواقب جدية”.

وأكد بروجردي أن استخدام ذريعة الأسلحة الكيميائية يأتي في وقت تشعر فيه التنظيمات الإرهابية المسلحة وداعموها بالهزيمة أمام الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات في سورية لافتا الى ان هذه التنظيمات أثبتت أنها لا تتورع عن استخدام الاسلحة الكيميائية وهي لها جرائم سابقة مشابهة.

أحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية: يمثل إصراراً من الإدارة الأميركية على المضي في المسار العدواني خدمة للكيان الصهيوني

وأدان حزب الله العدوان الأميركي السافر على سورية مؤكدا أن هذه الجريمة الجديدة تمثل إصرارا من الإدارة الأميركية على المضي في المسار العدواني المستمر الذي تسلكه خدمة للكيان الصهيوني وتحقيقا لأطماعه في المنطقة.

وقال حزب الله في بيان إن “مثل هذه الاعتداءات الآثمة لا يمكن أن تؤثر في معنويات الجيش السوري البطل الذي يحقق الانتصارات تلو الانتصارات على الإرهابيين الذين تدعمهم أميركا وأعوانها في مختلف المناطق السورية ولن يكون لها أي انعكاس سلبي على حلف المقاومة والصمود الذي يقف إلى جانب الدولة السورية ويعاضدها في حربها المتواصلة ضد الإرهاب”.

وأكد الحزب أن “هذه الخطوة الحمقاء التي قامت بها إدارة ترامب ستكون فاتحة توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة وستزيد من تعقيد الأوضاع على مستوى العالم”.

بدوره أدان الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود العدوان الأمريكي مؤكدا أن الوقت حان “للعالم كي يعي ان كيان العدوان الإسرائيلي والإرهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة”.

إلى ذلك أكد المؤتمر الشعبي اللبناني أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحاول من هذا العدوان أن “يستعيد دور الشرطي العالمي المرفوض دوليا”.

واستنكرت حركة أمل العدوان الأميركي السافر على سورية مؤكدة أن واشنطن تحاول من خلاله الظهور بأنها “القاضي والمحامي والجلاد الدولي الذي يحكم ويجلد دون وجه حق”.

وقالت الحركة في بيان.. “نعرب عن وقوفنا إلى جانب الشقيقة سورية شعبا وحكومة وجيشا وندعو إلى الكف عن التدخل في الشؤون السورية ودعم إنجاز الحل السياسي الذي يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية”.

بدورها استنكرت حركة الأمة في لبنان العدوان الأميركي وقالت.. إنه يظهر مدى “التلازم مع العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية العابثة بالأمن والاستقرار في المنطقة ويثبت مدى التآمر الدولي الممنهج والتوظيف المشبوه للمقاولين الإقليميين والدوليين بغية إسقاط سورية باعتبارها الداعمة للمقاومة وحصن فلسطين”.

كما أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة العدوان الأميركي مؤكدة أنه “عدوان صارخ وهمجي يطول دولة مستقلة وذات سيادة وهو بالتالي ينتهك ويخالف كل الحرمات والأعراف والقوانين الدولية المعمول بها دوليا”.

من جهته أدان رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الدكتور سليم الحص العدوان الأميركي على سورية وقال.. إنه “تعد صارخ على سيادة الدولة وعلى الآمنين فيها”.

بدوره أكد العلامة اللبناني الشيخ عفيف النابلسي أن العدوان الاميركي على سورية محاولة لتقوية الارهابيين وحلفائهم والوقوف إلى جانب حلفاء أميركا الذين يتكبدون الخسارة تلو الأخرى.

إلى ذلك أكد اللقاء الوطني في لبنان أن العدوان الأميركي على سورية يسقط مزاعم واشنطن في محاربة الإرهاب وايجاد حل سياسي للأزمة في سورية.

وشدد اللقاء في بيان على أن “هذا العدوان تأكيد واضح على أن الإدارة الأميركية الجديدة ما زالت مستمرة في سياساتها بنشر الفوضى في أرجاء المنطقة”.

وفي سياق متصل أدان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني العدوان الأميركي مؤكدا ِأنه يعبر بشكل واضح عن “تصاعد العدوانية الأميركية نتيجة أزمتها الاقتصادية وتجسيد للوجه الحقيقي للإرهاب الذي تمارسه واشنطن لمحاولة استعادة دورها الذي فقدته بقيادة العالم”.

إلى ذلك أدان المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان الأميركي على سورية مؤكدين في بيان مشترك أنه “جزء من الحرب الصهيوأميركية المستمرة على أمتنا منذ عقود في مخطط يستهدف الكرامة الوطنية والقومية وإرادة المقاومة في الأمة”.

بدوره استنكر حزب التوحيد العربي اللبناني العدوان الأميركي ورأى الحزب في بيان أن “هذا العدوان ليس إلا استكمالا للحرب التي تشنها الولايات المتحدة على سورية بأدوات إرهابية منذ العام 2011” داعيا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف شاجب لما حصل وذلك التزاما منها بكل معاهدات الأخوة والتعاون والتنسيق الموقعة بين البلدين.كما أدان أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار العدوان على سورية مؤكدا أنه “انتهاك خطير تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية والسياسية مستهدفا دولة ذات سيادة بالاستناد إلى ذرائع وحجج واهية لا تمت للواقع بصلة”.

من جانبها أعربت رابطة الشغيلة في لبنان عن إدانتها للعدوان الأميركي مؤكدة في بيان أنه “يؤكد انخراط وقيادة الولايات المتحدة للحرب الإرهابية على سورية ووقوفها وراء دعم الإرهابيين التكفيريين بعد أن شعرت واشنطن بخطر هزيمة الإرهابيين أمام التقدم المتواصل والسريع للجيش العربي السوري على جبهات القتال كافة”.

من جهته  أكد الحزب الديمقراطي الشعبي اللبناني ان العدوان الأمريكي على سورية دليل إضافي على الانخراط الصهيوني في الحرب على سورية وأن الترحيب والاحتفاء الصهيوني والسعودي والتركي بالعدوان الجديد يؤكد أن هذا العدوان منظم ومنسق في سياق مشروع السيطرة الامبريالية الصهيونية على المنطقة.

وقال الحزب في بيان له اليوم.. إن “الإمبريالية الأمريكية بإدارتها الجديدة اكدت على استمرار سياستها العدوانية من خلال العدوان الصاروخي الذي نفذته فجر اليوم ضد سورية والذي يقدم دعما وقحا للمجموعات الإرهابية والتكفيرية”.

وأكد الحزب أن المواقف المنددة بالعدوان الأمريكي من قبل حلفاء سورية ومحور المقاومة وخاصة روسيا وإيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية تدل أن العدوان الامريكي لن “يشكل منعطفا حاسما في الحرب لمصلحة قوى العدوان”.

بدوره أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني الوزير السابق وئام وهاب في تصريح له الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة العدوان الأمريكي الاسرائيلي الإرهابي على سورية.

إلى ذلك أكدت حركة الشعب في لبنان أن العدوان الأمريكي على سورية يشكل انتهاكا للقانون الدولي واعتداء سافرا وخطيرا ليس على سورية فحسب بل على كل المنطقة العربية وشعوبها.

وقالت الحركة في بيان.. إن “هذا العدوان يؤكد مرة جديدة حقيقة رعاية الإدارة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية التي شكلت على مدى سنوات الأزمة في سورية الأداة الإجرامية المباشرة لتهجير وقتل الشعب السوري ومحاولة إسقاط الدولة ودورها القومي في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية كما يفضح هذا العدوان التحالف الصهيوني مع الرجعية العربية المتمثلة اليوم بمملكة آل سعود والذي تديره وترعاه الإدارة الأمريكية ضد الامة العربية”.

في غضون ذلك أدان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان العدوان الامريكي على سورية مؤكدا انه يمثل انتهاكا لسيادة سورية وخدمة للكيان الصهيوني الذي يريد اضعاف سورية وضرب كل مقومات القوة والصمود فيها.

وأشار قبلان في بيان إلى أن “واشنطن ارادت بهذا العدوان على سورية طمس حقيقة قيام الإرهابيين المجرمين باستخدام الغازات السامة لقتل أبناء الشعب السوري”.

من جهته أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن العدوان الأمريكي يكشف للملأ حقيقة الدعم الأمريكي للتنظيمات الارهابية وحجم التنسيق القائم بينهما.

وشدد الحزب في بيان أن “ما تقوم به أمريكا في عموم المنطقة هو لمصلحة الكيان الصهيوني وقوى الإرهاب ولا يتأثر بتبدل الإدارات لكن الفرق بين إدارة باراك أوباما أنها كانت تبرر دعم تنظيم “داعش” الإرهابي بالقصف الخطأ في حين أن ادارة ترامب تدعم هذا التنظيم الإرهابي والإرهاب علانية بذرائع واهية مختلفة”.

بدوره أدان حزب الاتحاد اللبناني العدوان الأمريكي على سورية مؤكدا إنه يظهر مرة جديدة استهتار الإدارة الأمريكية بالقانون الدولي مطالبا بادانته تماشيا مع القوانين الدولية.

كما أدانت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع العدوان الأمريكي على سورية وقالت في بيان بعد اجتماعها اليوم “مرة جديدة يتأكد المؤكد باليقين القاطع والبينات ويتكشف وجه العدو الحقيقي لسورية وجيشها وشعبها الصامد”.

وأضافت الأحزاب أن” النفاق الأميركي ينضح بأقبح صوره حيال مكافحة الإرهاب ليسجل العدوان الأميركي ضد قواعد الجيش العربي السوري في خانة سلسلة الغارات الصهيونية التي استهدفت مناطق في سورية سابقا بغية السماح للجماعات الإرهابية بالتقاط أنفاسها ولملمة شعثها تحت ضربات وانتصارات الجيش العربي السوري والمقاومة”.

ولفتت الأحزاب إلى أن العدوان الاميركي الذي تسارع إلى تأييده كل جوقة
التآمر على سورية يقدم الدليل الساطع على أن القبضة أميركية صهيونية في الحرب على سورية والقفاز قطعان القتلة والمجرمين الإرهابيين الممولين من زمرة أذناب أميركا في المنطقة.

وأكدت الأحزاب أن مثل هذا العدوان لن يغير في واقع الميدان شيئا ولن يعيق صناعة النصر للجيش العربي السوري وكل محور المقاومة ولن يزيد الشعب السوري وقيادته إلا صلابة وعزما وإرادة وتصميما على دحر العدوان.

من جانبه أدان النائب اللبناني السابق إميل لحود العدوان الامريكي مؤكدا أن “المستفيد الأول منه هو الكيان الصهيوني والإرهاب الذي سيمعن في استخدام الأسلحة الكيميائية وقتل الأبرياء محميا من الدولة العظمى التي اعتادت أن تحمي القاتل وتعتدي على الضحية من فلسطين إلى لبنان وصولا الى سورية”.

وقال لحود في بيان إن “المستفيد أيضا هي الدول التي تدعم هذا الإرهاب مالا وسلاحا وتدريبا والتي سترتمي أكثر في الأحضان الأمريكية المنقذة بعد أن فشلت محاولاتها السابقة في إسقاط الدولة السورية متجاهلة بغبائها المعهود أن هذه الضربة لا علاقة لها بمحاربة الدولة السورية بل هدفها تعزيز وضع الرئيس الأمريكي الداخلي”.

وشددت قوى وأحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية على أن العدوان الأمريكي يؤكد أن الولايات المتحدة هي المدير الفعلي للإرهاب العالمي وأن الأدوات سواء كان الكيان الصهيوني أو عصابات المخربين الإرهابيين ينفذون القرار الأميركي في عمليات الإجرام ضد الإنسانية من أجل استمرار الهيمنة الأحادية للأميركيين.

وأكدت القوى والشخصيات في بيان اليوم بعد اجتماع في مقر حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” في لبنان تلاه أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان دعمها لسورية جيشا وشعبا وقيادة مبينة أن هذا العدوان “جعل من سورية أكثر من أي وقت مضى قائدة للكفاح القومي العربي ولكل أحرار العالم”.

ودعا البيان كل القوى الوطنية إلى المشاركة في الدعوات والنشاطات للاحتجاج على العدوان الأميركي وتأكيد الوقوف إلى جانب سورية في تصديها للإرهاب الأميركي الصهيوني وأدواته التكفيرية المجرمة.

أحزاب مصرية:جاء حماية لتنظيم داعش الإرهابي الذي تلقى ضربات موجعة من الجيش العربي السوري

أدانت أحزاب مصرية عدة العدوان الأمريكي على سورية مؤكدة أن واشنطن استغنت عن وكلائها الإرهابيين مؤقتا لتنفذ مهمة الإعتداء بنفسها مستخدمة أكاذيب وحجج واهية.

وقال رئيس حزب الوفاق القومي المصري محمد محمود رفعت في تصريح لمراسل سانا في القاهرة إن” القصف الأمريكي الوحشي على الأراضي السورية يعني وصول التعدي الأمريكي لأقصى مراحله فلم تعد أمريكا تعتمد المرتزقة التابعين لها فقط وإنما تقوم بالاعتداء بنفسها” .

وأضاف رفعت إن “واشنطن استخدمت الأكذوبة ذاتها من العراق إلى ليبيا والآن تريد تمريرها في سورية لتعتدي على دولة عربية هي البوابة الشرقية للأمة لتدخل منها إلى إسقاط هذه الأمة واحتلال أرضها والاستيلاء على ثرواتها “.

وطالب رئيس حزب الوفاق القومي الحكم الحالي في مصر بإعلان موقف واضح من هذا العدوان وأن يكون سباقا في إسقاط اتفاقية العار “كامب ديفيد” وإعادة العلاقات المصرية السورية وإدانة الإعتداء الأمريكي بلغة صريحة وواضحة وهو أقل القليل.

من جهته أشار رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي اللواء وحيد الأقصري في تصريح مماثل إلى أن العدوان الأمريكي السافر على سورية جاء حماية
لتنظيم داعش الإرهابي الذي تلقى ضربات موجعة من الجيش السوري ولتؤكد أمريكا عدم احترامها لسيادة الدول وللأمم المتحدة ومجلس الامن وأن القوة الغاشمة هي سلاحها في المعاملات الدولية.

وقال الأقصري “نحن شعب مصر ندين العربدة الأمريكية وسلاحنا الوحيد لاسترداد حقوقنا هو الوحدة العربية الشاملة” مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفعل ما يفعله “البلطجي”.

وتساءل رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي هل دفع نظام بني سعود ثمن
العدوان الأمريكي على سورية حين زار ترامب مؤخرا وكم هو ثمن قتل العروبة واغتيال تاريخ الأمة العربية والاسلامية.

من جانبه قال رئيس حزب الأحرار الاشتراكي سيد أبو عبلة ” من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في دعم تنظيم داعش الإرهابي سرا فقامت بذلك بالعلن عن طريق استهداف الجيش العربي السوري الذي يوجه ضربات ناجحة ضد التنظيمات الإرهابية”.

واضاف أبو عبلة أن “الإدانة وحدها لا تكفي أمام تلك الغطرسة الأمريكية والإعتداء السافر المعلن وينبغي الرد بقوة على تلك الاعتداءات فالدول التي أيدت العدوان على سورية كشفت عن موقفها بكل وضوح وأكدت أنها تقف إلى جانب الإرهاب وتدعمه وتسعى للاضرار بسورية والأمة العربية”.

اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين: ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها

وأدانت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة العدوان الامريكي على سورية مؤكدة ضرروة الوقوف إلى جانبها في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.

وجاء في بيان للجنة تلقت سانا نسخة منه.. انه “بات لزاما على كل مواطن عربي أن يقوم تجاه هذا العدوان برد ما او بفعل ما بعيدا عن أي انتظار سياسي أو حزبي” مؤكدا أن “الرد الشعبي وحده الذي يشكل بداية النهوض الشعبي العربي وخلق القوى التي تستحقها هذه الأمة”.

وشدد البيان على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في وجه الهجمة الارهابية الشرسة التي تتعرض لها.

القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن: العدوان يؤكد استمرار الاستراتيجية الأميركية الخاطئة

كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي “قطر اليمن” العدوان الأمريكي السافر على سورية مؤكدة أنه مخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية ويبعث برسائل خاطئة للتنظيمات الإرهابية للتمادي في استخدام الاسلحة الكيميائية كلما تعرضت لخسائر كبيرة.

وجاء في بيان للقيادة.. ان “العدوان الأمريكي يؤكد استمرار الاستراتيجية الأمريكية الخاطئة ويشير إلى أن الدور الأمريكي لايزال هو الدور القبيح والقذر والساعي إلى تمزيق قوة وقدرات العرب عبر أدواته من تنظيمات إرهابية وقوى رجعية ناشطة في الحلف الأمريكي الصهيوني الاستعماري”.

بدوره أدان المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية العدوان الامريكي على سورية مؤكدا وقوفه الكامل إلى جانب سورية في التصدي لهذا العدوان.

وجاء في بيان أصدره المجلس اليوم ان.. “المبررات التي تم تسويقها للعدوان على سورية ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة سبق أن استخدمها الأمريكيون في العراق وغيرها من البلدان”.

كما أدان المجلس السياسي الأعلى اليمني العدوان الأمريكي على سورية مؤكدا أن اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وإسرائيل دليل على أنها اللاعب الرئيسي الموجه لكل الحروب التي تشن ضد بلدان المنطقة.

ونقلت وكالة سبأ اليمنية عن المجلس قوله في بيان اليوم “إن العدوان الأمريكي السافر على سورية هو امتداد لعدوانهم على اليمن وعلى المنطقة كلها ويأتي كرد فعل على ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه ضد تنظيم داعش الإجرامي الذي بات واضحا ما يحظى به من رعاية من قبل أمريكا وإسرائيل ودعم من النظام السعودي الذي يمول العمليات الإرهابية الإجرامية في المنطقة والعالم”.

وأضاف البيان “إننا إذ نشدد على احترام سيادة واستقلال الدول فإننا نعتبر هذا العدوان مساسا باستقلال وسيادة سورية وخطرا يهدد امن واستقرار المنطقة وأن من حق سورية أو اليمن أو أي دولة الدفاع عن أمنها واستقرارها وسيادتها واستقلالها بشتى الوسائل التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية”.

من جهته أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا مع الجمهورية العربية السورية وإدانتها للعدوان الأمريكي وانتهاكها السافر لسيادة دولة عربية وعضو في الأمم المتحدة.

وقال بن حبتور “إن هذا العدوان الآثم ضد دولة عربية شقيقة هو عدوان ضد الأمة العربية جميعا بل الإسلامية ومؤءشر الى عدوانية الإدارة الأمريكية الحالية وسعيها لتكريس حالة عدم الاستقرار في المنطقة”.

وأضاف بن حبتور “ليس بغريب ولا بجديد على أمريكا انتهاك سيادة الدول الأخرى تحت ذرائع واهية وتسويقها عالميا لتبرير عدوانها على الآخرين” موضحا أن الأحرى بالولايات المتحدة باعتبارها دولة عضوا في الأمم المتحدة أن تحترم المواثيق والمبادئ الناظمة لعلاقات الدول الأعضاء في هذه المؤسسة بما في ذلك احترام حق السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

ولفت بن حبتور إلى التنسيق المسبق بين هذا الاعتداء الآثم وهجوم إرهابيي داعش على مواقع الجيش ما يؤكد على الروابط القائمة بين هذه الجماعات المتطرفة وواشنطن.

كما أدان المتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن شرف غالب لقمان العدوان الأمريكي على سورية في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وقال لقمان “إن استهداف العدوان الأمريكي لسورية هو استهداف لسيادة الأمة العربية ووحدتها وكرامتها وان العدوان الأمريكي الصهيوني واحد في أهدافه وغاياته سواء استهدف سورية أو اليمن أو أي قطر عربي”.

وأشار لقمان إلى أن “العدوان الأمريكي على كشف زيف شعارات حقوق الإنسان التي يرفعها وينادي بها العدو” لافتا إلى أن العدوان على سورية لا يخدم سوى أعداء الأمة العربية وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني وأجندته في المنطقة.

بدوره اعتبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية ما قامت به الإدارة الأمريكية فجر اليوم بأنه انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.

وقال المصدر في بيان “إن الهجوم لا يتعدى كونه استعراضا للعضلات الأمريكية التي ما فتئت تعمل على تشجيع أنصارها وزبائنها المحتمين بالمظلة الأمريكية ومنهم مملكة بني سعود على أتباع أساليب مشابهة بالهجوم على الدول لخدمة أهدافهم غير المشروعة وأن الهجوم الغادر على اليمن واستمرار العدوان السعودي وحلفائه للعام الثالث خير مثال على ذلك”.

وأشار المصدر إلى أن معايير أمريكا المزدوجة باتت واضحة للعيان فهي لم تحرك ساكنا ولم تصدر حتى بيان صحفي أو برقية عزاء عندما قصف العدوان السعودي قاعة العزاء بصنعاء واستشهد فيها وجرح المئات من اليمنيين الذين كانوا بالصالة آنذاك.

في حين استنكر تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان على اليمن بشدة الاعتداء الأمريكي السافر على سورية واصفا اياه بانه خرق وانتهاك خطر للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

وقال التكتل في بيان اليوم “إن ذلك الاعتداء السافر يكشف للعالم كله من يقف وراء دعم ومساندة وانقاذ الجماعات الارهابية المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش الذي بات مهددا بالفناء تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري”.

وأكد البيان أن هذا العدوان كشف زيف الادعاءات الأمريكية في حديثها عن أولوية محاربة الإرهاب ونسفا لكل محاولات الحل السياسي للأزمة في سورية.

وأثنى التكتل في بيانه على بطولات الجيش العربي السوري في دفاعه الباسل على حرية وسيادة واستقلال سورية وإحباطه لكل الأجندات والمخططات الصهيونية المدعومة من بعض الانظمة العربية تحت غطاء أمريكي مؤكدا أن إرادة الشعب السوري ستنتصر على كل المؤمرات.

إلى ذلك أدانت أحزاب وفعاليات يمنية العدوان الأمريكي على سورية مؤكدة أن تزامن العدوان مع نجاحات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب لم يدع مجالاً للشك في أن واشنطن تدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وقال المجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن في بيان اليوم “إن تزامن العدوان مع انتصارات الجيش العربي السوري يثبت العلاقة الوثيقة بين تلك المجموعات الإرهابية وبين العدو الصهيوأمريكي والأنظمة العربية الرجعية كمشيخة قطر ونظام بني سعود في نجد والحجاز ومشيخة الإمارات ونظام أردوغان”.
واضاف البيان “إن ما قامت به الإدارة الأمريكية اليوم حماقات مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية وهي محاولة لتدشين مرحلة جديدة من الفوضى على مستوى المنطقة والعالم كله وستكون هي وحلفاؤها وعملاؤها وأذنابها في المنطقة أول المتضررين كونهم يجرون بلدانهم وشعوبهم ومصالحهم إلى دائرة الخطر”.

من جهته أدان حزب الكرامة اليمني بأشد العبارات الإعتداء الأمريكي على
الشعب السوري.

وعبر الحزب في بيان عن تضامنه الكامل والمطلق مع سورية قيادة وجيشاً
وشعباً في مواجهة العدوان الأمريكي داعياً كل القوى السياسية على امتداد العالمين العربي والإسلامي لإدانته وأيضا المجتمع الدولي للقيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية لإيقاف العدوان الذي يأتي في إطار تحقيق أجندة المشروع الأمريكي الصهيوني ومساعدة أدواته الإرهابية في المنطقة.

بدوره أدان الملتقى الإسلامي اليمني في بيان العدوان الأمريكي على سورية مؤكداً أنه تدخل مباشر لدعم تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين.

وقال الملتقى في بيان “إن هذا العدوان يشكل تهديدا خطيرا على الأمن والسلم الدوليين وتصفية للقضية الفلسطينية ويكشف بجلاء العلاقة الأمريكية الصهيونية والتدخل الأمريكي إلى جانب العدو الإسرائيلي وعلاقة أمريكا بالإرهاب الذي يغزو سورية منذ سنوات”.
وأضاف البيان أن “الملتقى الإسلامي إذ يدين ويستنكر هذا الإعتداء على الجيش العربي السوري والذي يعتبر اعتداء على كل عربي حر شريف ودعما لمشروع التقسيم والتفكيك والفوضى في المنطقة العربية وصولا إلى الاستيلاء على مصالح شعوبها ومن ثم تركيعها والهيمنة عليها ويدعو كل القوى العربية الحية إلى الوقوف صفا واحدا مع قوى المقاومة واتخاذ موقف واضح وصريح حيال هذا العدوان الأمريكي والتصدي لكل قوى الهيمنة والإستكبار العالمي وإستنفار كل الطاقات في مواجهتها ومواجهة أدواتها في المنطقة”.

وزارة الدفاع اليونانية: اليونان ترفض بقوة أي تدخل عسكري خارجي في سورية

بدورها أعربت اليونان عن رفضها القوي لأي تدخل عسكري خارجي في سورية وذلك على خلفية العدوان الذي شنته الولايات المتحدة فجر اليوم على قاعدة جوية للجيش العربي السوري في المنطقة الوسطى.

وقال مصدر في وزارة الدفاع اليونانية في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية.. “اليونان تقف بقوة ضد أي تدخل عسكري في سورية وتدعو للحوار واحلال السلام فيها” مشددا على أن “مثل هذا العمل سيتسبب بعرقلة الحوار في سورية”.

وأعلنت روسيا على لسان رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فكتور أوزيروف أنها ستدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الأميركي.

الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: خرق للقانون الدولي ويهدد الأمن والسلام بالمنطقة برمتها

كما أدان الحزب الشيوعي التشيكي المورافي اليوم العدوان الأمريكي على سورية مؤكدا أنه يمثل خرقا للقانون الدولي ويهدد السلام والأمن في المنطقة برمتها.

وجاء في بيان للحزب إن “العدوان ضد دولة ذات سيادة عضو في مجلس الأمن يعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة كلها ويجعل حالة العنف تتدهور” محذرا من “أن هذا العدوان يقوض الآفاق الجيدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وإيجاد ائتلاف دولي لمحاربة الإرهاب”.

الحزب الشيوعي التركي:يأتي خدمة لمصالح “إسرائيل”

بدوره أكد الحزب الشيوعي التركي إن العدوان الأمريكي على سورية محاولة جديدة للقضاء على روح المقاومة في المنطقة بما يخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في بيان للحزب اليوم إن هذا العدوان “جزء من الحرب الكونية التي تستهدف سورية وجزء من مشروع ما يسمى الشرق الأوسط الكبير الذي يهدف الى تدمير المنطقة بكاملها خدمة للمصالح الإسرائيلية فقط”.

وأضاف البيان.. “لقد كانت تركيا بحكومات العدالة والتنمية العنصر الأهم في مجمل المشاريع والمخططات الإمبريالية الرجعية التي استهدفت وحدة وسيادة واستقلال سورية” واصفا “التحالف الرجعي العربي “الامبريالي” الصهيوني بمجموعة من مصاصي دماء الشعوب”.

الحزب الشيوعي السلوفاكي: نقف إلى جانب سورية في مجابهة الإرهاب وداعميه والتصدي لأي عدوان مهما كان مصدره

كما أدان الحزب الشيوعي السلوفاكي العدوان الأمريكي على سورية مؤكدا أنه يشكل “انتهاكا سافرا للقانون الدولي والأخلاقي”.

وقال جوزيف هردليشكا رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي في تصريح لمراسل سانا في براغ.. إن “الولايات المتحدة قامت بعمل عدواني وانتهاك سافر للقانون الدولي والأخلاقي” معلنا تضامنه ووقوفه وحزبه إلى جانب سورية في مجابهة الإرهاب والإرهابيين وداعميهم والتصدي لأي عدوان مهما كان مصدره.

وطالب هردليشكا المجتمع الدولي “بفرض التزام واحترام القانون الدولي على الجميع واحترام سيادة الدول لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات الهمجية التي تستهدف زعزعة الاستقرار والسلم العالمي” واصفا السياسة الأمريكية العدوانية بأنها “سياسة رعاة البقر”.

وأعرب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي عن ثقته بقدرة سورية قيادة وجيشا وشعبا على تحقيق النصر على الدول التي لا تحترم القانون الدولي وسيادة الدول.

باروبيك: خرق للقانون الدولي ودعم واضح للمجموعات الإرهابية في سورية

من جانبه أكد رئيس الحكومة التشيكية الاسبق ييرجي باروبيك أن العدوان الامريكي على سورية يشكل “خرقا للسيادة السورية وللقانون الدولي ودعما واضحا للمجموعات الارهابية المتطرفة”.

وقال باروبيك في تعليق نشره اليوم في موقع قضيتكم الالكتروني التشيكي: إن “هذا الاعتداء يمثل ايضا خرقا وعملا وقحا سيؤءدي الى زيادة حدة التوتر الدولي”.

الخارجية السويدية: العدوان الأمريكي على سورية يثير تساؤلا حول مدى تطابقه مع القانون الدولي

إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية السويدية أن العدوان الأمريكي على سورية يثير تساؤلا حول “مدى انسجام مثل هذه التصرفات مع القانون الدولي”.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم في تعليق رسمي نقله موقع قناة روسيا اليوم “يثير الهجوم الصاروخي الأمريكي سؤالا حول مدى تطابقه مع القانون الدولي.. وعلى مجلس الأمن أن ينظر في هذا السؤال وأن يتولى المسؤولية عن إنجاز التسوية السياسية الدائمة للأزمة في سورية” مضيفة إنه “من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الضربة الأمريكية تعبر عن السياسة الأمريكية الجديدة”.

من جهة ثانية قالت وزيرة الخارجية السويدية إن “الوقت قد حان للشعب السوري لكي يحدد بنفسه مستقبل بلاده”.

كما أعربت عن استعداد بلادها لمواصلة العمل حول إجراء تحقيق جدي في حادثة خان شيخون بريف إدلب.

7 دول أمريكية: تجنب تصعيد التوتر في سورية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة

دعت 7 دول أمريكية كل الأطراف المعنية وخاصة الدول صاحبة التأثير في المنطقة إلى ممارسة أقصى درجات التعقل فيما يتعلق بالوضع في سورية.

وذكرت وكالة رويترز إن الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا والمكسيك وباراغواي والبيرو وأوروغواي طالبت في بيان مشترك أصدرته وزارة خارجية المكسيك اليوم الأطراف المعنية “بتجنب تصعيد التوتر في سورية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها تحت إشراف الأمم المتحدة “.

وأدانت الدول السبع أي استخدام للأسلحة الكيميائية مشيرة إلى أن خطوات منع انتشارها يجب أن تتم بمساندة المجتمع الدولي بأكمله بما يتسق مع القانون الدولي.

وأقدمت الولايات المتحدة فجر اليوم على ارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

وسبق للولايات المتحدة أن استهدفت مواقع للجيش في إطار دعمها المفضوح لتنظيم “داعش” الإرهابي عندما اعتدت 4 مقاتلات أمريكية في أيلول الماضي على أحد مواقع الجيش في جبل الثردة بريف دير الزور الأمر الذي مكن إرهابيي تنظيم “داعش “من السيطرة على الجبل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency