اللاذقية-سانا
تشهد لعبة الجمباز تطورا ملحوظا في محافظة اللاذقية من خلال انتشار المراكز التدريبية والمدارس الصيفية التي تتولى مهمة نشر وتطوير اللعبة واستقطاب المواهب والخامات الواعدة.
وقالت ردينة شعبو رئيسة اللجنة الفنية الفرعية للجمباز باللاذقية إن عمل ومهمة المراكز التدريبية يتكامل مع عمل ومهمة المدارس الصيفية والهدف الأساسي لهما هو البحث عن الخامات الواعدة التي تمتلك القدرة الذهنية والبدنية ويمكن الاستفادة منها بعد تعليمها أسس ومبادئء اللعبة وتأهيلها بشكل علمي ومدروس وذلك ضمن خطة تهدف إلى نشر وتطوير لعبة الجمباز والنهوض بمستوى اللعبة والارتقاء به في المحافظة.
وأضافت شعبو في تصريح لمندوب سانا الرياضي أن هناك نحو 15 مركزا تدريبيا في مختلف مناطق المحافظة ريفا ومدينة بعضها تابع لفرع الاتحاد الرياضي وبعضها مراكز تدريبية خاصة وهناك مدرسة لتعليم الجمباز ضمن المركز التدريبي في صالة إستاد الباسل الدولي والتدريبات فيها متواصلة طوال العام دون انقطاع لجميع الراغبين من الجنسين الذكور والإناث وابتداء من عمر 4 سنوات وحتى عمر 15 عاما.
وأوضحت أن العدد الإجمالي للمنتسبين في جميع المراكز التدريبية والمدارس الصيفية المنتشرة في المحافظة يبلغ نحو 100 لاعب ولاعبة وهناك اهتمام كبير لمتابعة عمل المدارس والمراكز من خلال حث المدربين على بذل المزيد من الجهد والاهتمام والرعاية للاعبين لمواصلة التدريب الجاد وتقديم أفضل ما لديهم بما ينعكس إيجابا ويسهم في عملية تطوير ونشر لعبة الجمباز.
وبينت شعبو أنه تم انتقاء مجموعة من اللاعبين واللاعبات لتشكيل منتخب المحافظة في الجمباز وتضم كل مجموعة ثمانية لاعبين وثماني لاعبات ويجري تدريبهم بمعدل ثلاثة ايام في الأسبوع وذلك بهدف تحضيرهم بشكل جيد استعدادا للمشاركة في الاستحقاقات القادمة.
بدوره ذكر مدرب منتخب اللاذقية حافظ قدار أن عدد المنتسبين من الفئات العمرية الصغيرة لمدرسة الجمباز الصيفية في المحافظة وصل إلى 200 لاعب ولاعبة مضيفا انه يتم اتباع طرق تشجيعية لتحفيز المنتسبين للمدرسة وذلك من خلال إجراء رحلات ترفيهية.
ولفت قدار إلى أن الكادر التدريبي في المدرسة الصيفية يضم مجموعة من المدربين المختصين من أصحاب الخبرة باللعبة ووفق برنامج تدريبي محدد هدفه الاساسي تعليم المنتسبين المبادئ الأساسية للعبة إضافة لتمرينات المرونة لتقوية اليدين والقدمين إضافة لتمرينات تقوية العضلات وزيادة المرونة وتمارين خفيفة للقوة تناسب كافة الفئات العمرية.
وختم قدار حديثه قائلا انه يتم إجراء تقييم للمنتسبين للمدرسة للكشف عن مدى تطور مستواهم من شهر لآخر بهدف انتقاء الأفضل لضمهم لمنتخبات المحافظة وذلك بالتنسيق والتعاون مع الأهالي الذين يلعبون دورا مهما لتحفيز أولادهم لمواصلة التدريب لضمان تطور منتخبات الجمباز مستقبلا.