S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكد وزير النقل المهندس علي حمود أنه رغم ست سنوات من الحرب لم تتمكن القوى المشغلة للإرهابيين من كسر إرادة السوريين والنيل من صمودهم.
وأشار الوزير حمود خلال لقائه مساء اليوم وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة إلى أن سورية تنظر بثقة إلى الشعب العربي وتقدر مواقفه المساندة والداعمة لها في حربها على الإرهاب وقال.. “إن وجود وفد الجبهة الشعبية وقدومه إلى سورية في ظل الحرب يزيدنا قوة وقدرة على الصمود الذي سيقود سورية إلى الانتصار على أعدائها ببطولات وتضحيات الجيش العربي السوري”.
وأعرب عن أمله بأن تأخذ الجبهة دورها في العمل القومي العربي مؤكداً أن سورية ستظل الحامل الحقيقي للعروبة وتدعم أي مبادرة وجهد من شأنه أن يستنهض ويعزز العمل العربي القومي على مستوى الوطن العربي.
وقدم الوزير حمود بإيجاز عرضا عن الاستهداف الممنهج للتنظيمات الإرهابية لقطاع النقل بمختلف أنماطه البري والبحري والجوي حيث بلغت قيمة الأضرار التي تم إحصائها حتى الآن نحو 277 مليار ليرة سورية مشيراً إلى أن التدمير والتخريب من قبل الإرهابيين قابله عقوبات قسرية أحادية الجانب اتخذت من دول أوروبية ضد الشعب السوري.
وبين الوزير حمود أن سورية بكوادرها الوطنية ومساعدة ودعم أصدقائها في العالم تمكنت من تذليل الصعوبات التي واجهتها وتجاوز ممارسات الدول الداعمة للإرهاب والحصار الجائر على مؤسسة الطيران العربية السورية ومؤسسة النقل البحري ومنع استيراد القطع التبديلة مؤكداً أن خطوط السكك الحديدية في المناطق الآمنة جاهزة للعمل.
من جانبه عبر أعضاء الوفد عن فخرهم بصمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الحرب التي تشن عليها وهو ما كانوا واثقين منه قبل مجيئهم إلى سورية معربين عن دهشتهم لما لمسوه خلال الأيام الماضية من زيارتهم من إصرار السوريين على تحدي الإرهاب ومواصلة حياتهم الطبيعية.
وأكدوا استمرار وقوفهم إلى جانب سورية “لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن الأمة العربية” معربين عن ثقتهم بانتصارها على أعدائها.
وفي تصريح صحفي قال علاء أبو زيد الأمين العام للجبهة الشعبية للوحدة.. “كنا مدركين قدرة الشعب السوري على الصمود والتعامل مع حرب كونية مستمرة من ست سنوات وأن مواصلة حياته بالعمل والإنتاج هو مؤشر إضافي على عظمته وقدرته على مواجهة التحديات”.
ويضم وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة عدة شخصيات سياسية وإعلامية من مصر والسودان وفلسطين وليبيا.
